كشفت دراسة حديثة أن الرموز التعبيرية المعروفة بـ “الإيموجي” لها تأثير سلبي على اللغة الإنكليزية، بسبب اعتماد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عليها في التواصل مع بعضهم.
ووفقاً لصحيفة “تلغراف” البريطانية، فإن العلماء أجروا الدراسة على ما يقارب ألفي بريطاني تراوحت أعمارهن بين 16 و65 عاماً، وتبين أن 94% منهم لاحظوا تراجع مستواهم في الاستخدام الصحيح للغة الإنكليزية، فيما أكد 4 من بين 5 أشخاص من الشباب إلى أنهم يعانون من تدهور في لغتهم أيضاً.
وأشار أغلب الذين تمت عليهم الدراسة المذكورة إلى أن سبب تدهور لغتهم هو اعتمادهم بشكل كبير على “الإيموجي”.
وكشفت الدراسة البريطانية أيضاً أن أكثر من نصف البريطانيين البالغين، غير واثقين من تمكنهم من قواعد اللغة والإملاء الصحيحة، وأن نسبة 75 في المائة من الشباب، يستعينون بالإيموجي في تواصلهم مع بعضهم البعض، هذا إلى جانب اعتمادهم على ميزة التصحيح التلقائي، وتوقع النص والكلمات عند الكتابة باستخدام الهواتف المتحركة، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الحديثة.
وتحدثت الصحيفة البريطانية، أنه جراء تراجع مستوى اللغة عند البريطانيين، ارتفعت مشاهدات الفيديوهات التعليمية الخاصة بتعلم اللغة الإنكليزية وقواعدها الصحيحة على “يوتيوب”، بنسبة 126%.
يشار إلى أن الرموز التعبيرية “الإيموجي”، يتم استخدامها لأكثر من 6 مليارات مرة يومياً، وتعتبر اللغة الأسرع انتشاراً في العالم.