أثر برس

لغتنا من الممكن أن تُعبّر عن حالتنا النفسية!

by Athr Press B

أكد علماء النفس من خلال بحث أجروه أن اللغة التي يستخدمها الناس في حياتهم اليومية من الممكن أن تُظهر مدى القلق والضغط الذي يعيشونه.

حيث يستخدم الأشخاص بعض الكلمات أثناء شعورهم بالقلق بسبب تغيرات تحدث في الحمض النووي تبعاً للحالات النفسية المختلفة.

ووفقاً للبحث فإن كلام الناس يقل في حالات التوتر، ولكن مع استخدام المزيد من الصفات، كما أن العديد من أنماط الكلام ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالإجهاد.

وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد والقلق، أقل احتمالاً لاستخدام ضمائر الجمع مثل “هم”، وهذا يمكن أن يبين أن الأشخاص يركزون بشكل أقل على الآخرين والعالم الخارجي، عندما يشعرون بأنهم تحت التهديد.

وقدم الفريق النتائج التي توصل إليها عبر مقارنة الكلمات التي استخدمها 143 شخصاً تعرضوا للضغط والتوتر، فيما استخدم المتطوعون مسجلات الصوت التي تم تشغيلها كل بضع دقائق لمدة يومين، لجمع ما يقدر بـ 22627 مقطعاً صغيراً، تم تحليلها فيما بعد.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن استخدام الأشخاص للكلمات الوظيفية، يتغير مباشرة عند المرور بأزمة شخصية وبعد التعرض لهجوم إرهابي.

وقارن الفريق اللغة المستخدمة من قبل كل متطوع، مع السلوك المقترن بـ 50 جيناً معروفاً بارتباطه بمستويات الإجهاد العالية.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أنه من الممكن أن يكون للإجهاد المرتفع آثار مدمرة على الصحة، كما يرتبط بالعديد من الاضطرابات المزمنة بما في ذلك الخرف وأمراض القلب.

وختم الباحثون موضحين أن النتائج يمكن أن تساعد في حماية الأشخاص من خطر الإصابة بالأمراض ذات الصلة بالضغط.

اقرأ أيضاً