أثر برس

لقاء المعارضة في الجزيرة العربية ينطلق اليوم في بيروت.. النشطاء: قد يتفاقم التوتر اللبناني ـ السعودي

by Athr Press B

بالتزامن مع توتر العلاقات السعودية ـ اللبنانية، تنطلق اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت، فعالية لإحياء ذكرى إعدام المعارض السعودي نمر باقر النمر.

ووفقاً لوسائل إعلام لبنانية، فإن حزب الله أطلق على الفعالية التي ستكون خطابية وإعلامية، اسم “لقاء المعارضة في الجزيرة العربية”.

وعلق وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي على الفعالية المذكورة، قائلاً: “التعاطي يجب أن يكون وفق الدستور اللبناني الذي يمنع تعكير علاقات لبنان بالدول العربية الشقيقة، وسنعمل على تطبيق القانون اللبناني”، بحسب تلفزيون “الجديد”.

وأضاف: “سنصدر التعليمات اللازمة وسنبلغ جميع من هم في الاجتماع بعدم التعرض للسعودية تحت طائلة تطبيق القوانين، وسوف نتأكد من الإقامات ومن قانونية وجود غير اللبنانيين على الأراضي اللبنانية وسنعمد إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.

واعتبر بعض النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، أن الفعالية المذكورة قد تزيد من حدة التوتر بين لبنان والسعودية.

من جانبها، صحيفة “الأخبار” اللبنانية، كتبت مقالاً حول الفعالية، وجاء فيه: “ينطلق من قاعة المجتبى في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم لقاء المعارضة في الجزيرة العربية، للمكان دلالات سياسية كثيرة تنشغل الرياض في تفسيرها ومواجهتها، كما تنهمك السلطات اللبنانية في البحث عن تخريجة تقيها الإحراج الذي وضعت نفسها فيه منذ أن قبلت إقالة وزير الخارجية في حكومة حسّان دياب، شربل وهبة، وبعده وزير الإعلام في الحكومة الحالية، جورج قرداحي، تفادياً لغضب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر من الفعالية قوله: ” التوقيت مرتبط بالذكرى السنوية السادسة لإعدام الشيخ نمر باقر النمر، إلا أن اللقاء لم يكن وليد اللحظة بل كان يعمل لسنوات في مواجهة السياسات الغاشمة للنظام السعودي، وجاءت اللحظة المناسبة للإفصاح عن هويته السياسية في هذه المناسبة العزيزة”.

وأضاف المصدر: “لا علاقة تنظيمية تجمع لقاء بحزب الله وإيران، رغم الاتهامات الجاهزة والمعلّبة التي بدأت العزف على هذا الوتر.. مشتركات كثيرة تجمعنا مع حزب الله وإيران، وانطلاقاً من انتمائنا العربي والإسلامي، فإن الاهتمام بقضايا الأمة أولوية في قائمة أهدافنا، وعلى رأسها قضية فلسطين المركزية، والرفض المطلق لمسلسل التطبيع.. ومِن الثوابت المشتركة الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مقاومة العدوان السعودي الأمريكي منذ 6 سنوات..”.

يذكر أن السلطات السعودية أعدت النمر، وهور رجل دين بارز عندما كان يبلغ 56 عاماً من عمره، في 2 كانون الثاني من عام 2016 إلى جانب 46 شخصاً آخرين في قضايا تتعلق بالإرهاب، حسب تعبيرها.

أثر برس

اقرأ أيضاً