ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أن هيئة الإطفاء في البلاد أكدت على ضرورة إبقاء أبواب غرف الأطفال مغلقاً أثناء نومهم، موضحةً أن هذا التصرف سيقلل من الأضرار في حالة حدوث حريق.
ونشرت الهيئة صورة لباب غرفة في أحد المنازل التي شبت بها النيران، فبعد انتهاء عملية الإخماد، بدا وكأن الباب لعب دور حائط صد في وجه النار، فتضرر من الخارج بشكل لافت بينما كانت الجهة الداخلية “داخل الغرفة” محمية من الحريق.
كما بينت أن سكان البيت نجوا من الكارثة لحسن الحظ، لكنها شددت على أن أي شخص في الغرفة المغلقة على وجه التحديد كان في مأمن من النيران بسبب إغلاق الباب.
ويحرص بعض الآباء على ترك أبواب الغرف التي ينام فيها الأطفال مفتوحة بعض الأحيان، سواء لأن الصغار يبدون خوفاً من البقاء بمفردهم في الظلام أو لأن ترك الباب مفتوحاً يسهل عملية خروجهم أثناء الليل لأي غرض.
وحظيت النصيحة بتفاعل واسع، ولفت عدد من الآباء إلى أنهم لم يكونوا منتبهين إلى هذا الأمر، وأقر آخرون بأنهم كانوا يوصدون الباب لتفادي إزعاج الصغار، أما مسألة الحريق فلم يكونوا على دراية بها.
ولأن منتقدين تساءلوا حول ما إذا كان الإغلاق أمراً سلبياً على اعتبار أن الحريق قد ينشب بداخل الغرفة، أوضح الإطفائيون أن هذا الأمر وارد ويستوجب تركيب أجهزة استشعار الحرائق في كافة أرجاء البيت، وهكذا، سيكون بوسع الآباء أن يهرعوا إلى مساعدة الأبناء إذا حصل أي مكروه.