تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء السبت، للأسبوع السادس على التوالي وسط تل أبيب ضد “الفساد الحكومي” وللمطالبة بتسريع التحقيق مع رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، وزوجته سارة في قضايا الفساد.
ووفقاً للقناة الثانية الإسرائيلية، توافد آلاف من المتظاهرين إلى ساحة ساحة “روتشيلد” بتل أبيب على الرغم من الطقس العاصف، وحملوا العديد من اللافتات التي تندد بالفساد وتدعو لرحيل “نتنياهو”، وكذلك شعارات تطالب وزير المالية موشيه كحلون لوضع حد و”فيتو” لـ”نتنياهو”، فيما طالب العديد من المتظاهرين المستشار القضائي للحكومة “أفيحاي مندلبليت” بالاستقالة من منصبه بزعم اعتماده سياسة المماطلة بالتحقيقات بشبهات الفساد مع نتنياهو وزوجته.
كما أفادت القناة الإسرائيلية بوجود خلافات وتباين بالمواقف بين الشرطة والنيابة العامة بشأن تقديم التوصيات ضد “نتنياهو”، ففي الوقت الذي يرى مكتب المدعي العام أن الأمر يستغرق شهورا لتلخيص التحقيقات في ملفي 1000 و2000، تدعي الشرطة أنه يمكن تلخيصها وتقديم التوصيات في غضون بضعة أسابيع.
ووفقا للتقديرات الجديدة، يمكن تقديم التوصيات فقط مع حلول “عيد الفصح العبري”، حيث من المتوقع أن يتم استجواب رئيس الحكومة للمرة الثامنة، وبعد هذا التحقيق من المتوقع تكملة إضافية للتحقيق في “إسرائيل” والخارج.
وحققت الشرطة الإسرائيلية 7 مرات مع نتنياهو، منذ كانون الأول 2016، في قضيتي الفساد المعروفتين بالقضيتين 1000 و2000.
ويشتبه بنتنياهو في الملف 1000، بالحصول على هدايا ثمينة من رجال أعمال إسرائيليين، أما في الملف 2000 فيشتبه به بالتفاوض مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” أرنون موزيس، للحصول على تغطية إخبارية منحازة مقابل التضييق على صحيفة “يسرائيل هيوم” المنافسة.