أكد الباحثون أنه يجب على مستخدمي الهواتف الذكية الالتزام ببعض القواعد من أجل تخفيف الأضرار التي قد تلحقها بصحتهم.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن الباحثة إرنا فارس محدبوت من جامعة “بيردانا” في ماليزيا، أوضحت أن معظم الناس يعانون من مشكلات في الصحة ناتجة عن استخدام الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الذكية لفترات طويلة.
ولفتت إلى أن عواقب هذا الاستخدام هي سوء استقامة الجسم، لعدم معرفتهم بضرورة خلق ظروف ملائمة ومريحة خلال استخدام هذه الأجهزة، لأن عواقب الاستخدام غير الصحيح لهذه الأجهزة عادة ما تؤثر سلباً في الجهاز العضلي الهيكلي، مثل المفاصل والعضلات والأعصاب والأربطة.
ونصحت الخبيرة بضرورة اختيار الجهاز ليكون ملائماً لليد، حيث من المهم التأكد من إمكانية لمس شاشته بواسطة الإبهام والسبابة من مختلف الجوانب، إضافة لهذا يجب تغيير الإصبع المستخدمة في كتابة النصوص لتخفيف الألم في الإبهام والمعصم.
ولتجنب ظهور آلام في الرقبة والظهر، تنصح الخبيرة بضرورة الاحتفاظ باستقامة الجسم.
وأضافت مشددة على ضرورة عدم وضع الهاتف على الركبتين أو تحت الصدر، بل يجب أن يكون على مستوى الصدر أو الذقن أو العينين من أجل التقليل من انحناء الرقبة.
وتنصح محدبوت بعدم حصر الهاتف بين الأذن والكتف خلال الاتصال الهاتفي، لأن هذه الوضعية تسبب ضغطاً على الأعصاب.
وشددت على ضرورة ترك الهاتف كل نصف ساعة، جانباً وإجراء تمارين بدنية بسيطة للأصابع والرقبة والرسغ.
وكانت دراسات سابقة قد أثبتت أن استخدام الـهواتف الذكية يسبب ظهور نتوء عظمي في قاعدة الجمجمة لدى الصغار والشباب.