طالب رئيس نقابة الشرطة الألمانية بإجراء عمليات تفتيش مؤقتة عند الحدود مع بولندا، التي تقوم بتطبيق إجراءات صارمة للحد من تدفق المهاجرين، مثل “المنع والإبعاد والترحيل”.
حيث أشار رئيس نقابة الشرطة الاتحادية الألمانية هايكو تيغاتس، في رسالة إلى وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، إلى أن هناك حاجة إلى إجراء عمليات تفتيش مؤقته بسبب العدد الكبير من عمليات الدخول غير المرخص بها عند الحدود الألمانية ـ البولندية والمخاطر الصحية على موظفي الشرطة الاتحادية الألمانية، وفقاً لصحيفة “بيلد” الألمانية.
وأوضح تيغاتس أن عدد الأشخاص الذين يتم إلقاء القبض عليهم عند الحدود زاد بشكل كبير على مدى عدة أشهر، مضيفاً: “الحكومة الألمانية لا يمكنها إلا منع الانهيار عند الحدود، كما حدث في عام 2015، وذلك بفرض ضوابط مؤقتة عند الحدود”.
وأضاف “زملاؤنا معرضون أيضاً لمخاطر صحية كبيرة، حيث لا تزال إصابات فيروس كورونا مرتفعة للغاية، خاصة في الدول الأصلية للمهاجرين (العراق، سوريا، اليمن، إيران، أفغانستان، إلخ) ونادراً جداً ما يتم تسجيلهم من قبل السلطات”.
وكانت السلطات في ولاية براندنبورغ شرقي ألمانيا توقعت الأسبوع الماضي، دخول أكثر من 3 آلاف مهاجر معظمهم من الشرق الأوسط إلى الولاية عبر بيلاروسيا خلال هذا الشهر وحده.
من جانبه البرلمان البولندي عدّل قبل أيام، قانوناً وذلك من أجل السماح لقيادات حرس الحدود المحليين بطرد من يدخل البلاد بشكل غير قانوني، في خطوة دفعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتعبير عن قلقها، قائلة: “هذه الخطوة تقوض الحقوق الأساسية للأفراد في اللجوء وتتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين”.