أكدت دراسة أمريكية حديثة أن تنظيف النوافذ وفتح الستائر يساعدان على قتل البكتيريا داخل البيت بفضل “التفاعلات الإيجابية” التي يحدثها ضوء الشمس.
ووفقاً للعلماء، فإن 12 في المئة من البكتيريا تستطيع البقاء على قيد الحياة في الغرف المظلمة التي لا تُفتح على نحو منتظم، ومن الأمور المقلقة في الدراسة، أن هذه البكتيريا قادرة على التكاثر، إذا لم يجرِ القضاء عليها.
بدوره، المشرف على الدراسة المذكورة أوضح أن الإنسان يقضي أغلب أوقاته في أمكنة مغلقة ومعرضة لحمل جزيئات الغبار والبكتيريا التي قد تؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض.
وأشار العلماء إلى أن دراستهم اعتمدت على عينة من 11 غرفة مصغرة وضعت فيها عينات من الغبار الذي ينتشر في البيوت وبعد 90 يوماً ظهرت نتائج مذهلة.
وكان العلماء قد وجدوا أن الغبار الذي تم وضعه في غرف مظلمة أصبح يضم مكونات تسبب أمراضاً تنفسية، لكن هذه العناصر الضارة كانت قليلة في الغبار الذي تعرض لضوء الشمس.
يشار إلى أن الناس منذ قرون يواظبون على تعريض بيوتهم لأشعة الشمس بحثاً عن النور لكن وجود الكهرباء جعل البعض يكتفي بالمصباح في بعض الأحيان ظناً منهم أن الأهم هو إمكانية الإبصار وتبديد الظلام الذي يحجب الرؤية، لكن منافع الضوء الطبيعي لا تقف عند هذا الحد، حسب ما أكده العلماء.