يتضاعف خطر الإصابة في سرطان الثدي كل عِقد حتى سن انقطاع الطمث، ثم يبدأ بالنقصان بعد ذلك، وعلى الرغم من ذلك، فإن الإصابة بهذا النوع من السرطان تبدو أكثر شيوعاً في فترة ما بعد انقطاع الطمث، وبالتزامن تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي، فمن المهم أن نسلط الضوء على أساليب الوقاية من هذا المرض.
حيث أصدر الصندوق العالمي لأبحاث السرطان مجموعة من التوصيات من أجل حياة “خالية من السرطان“، وجاءت التوصيات لتُشير إلى 10 محاور رئيسة يمكن من خلالها تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي في مرحلتي ما قبل وما بعد توقف الطمث، وهي:
-النشاط البدني يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي في المرحلتين سواءً كان نشاطاً قوياً أو بسيطاً.
-الوزن الزائد والسمنة في سنوات البلوغ الأولى (ما بين 18 و30) يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي ما بعد توقف الطمث، بينما إذا كانت زيادة الوزن في سنوات البلوغ الوسطى أو المتأخرة (ما بعد الثلاثين) فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي ما بعد توقف الطمث يزداد.
-تعتبر الرضاعة من أسباب تقليص خطر الإصابة بسرطان الثدي.
-الحد من استخدام المشروبات الكحولية.
-منتجات الألبان من الممكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما قبل توقف الطمث، بينما الأغذية الغنية بالكالسيوم تساعد على تقليله بشكلٍ عام.
-استهلاك الخضروات غير النشوية والأطعمة التي تحتوي على الكاروتينات (مثل السبانخ، والبروكولي، والجزر، والطماطم… وكثير غيرهم) قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
-الحد من الوجبات السريعة والمصنعة، الغنية بالدهون والنشويات أو السكريات، والذي بدوره سوف يساعد على الحفاظ على وزن صحي.
-أكل كميات متوسطة من اللحوم الحمراء (نحو 350-500 جم في الأسبوع).
-الحد من استهلاك المشروبات المُحلاة بالسكر، فيُنصح بدلاً من ذلك شرب كميات كبيرة من الماء أو المشروبات مثل الشاي والقهوة دون إضافة السكر.
-وأخيراً، فلا يُنصح باستخدام المُكملات الغذائية بهدف الوقاية من السرطان، بل يُفضل الحصول على الحاجة الغذائية مباشرة وفقط من الغذاء.