للمرة الثانية، عرضت شركة “إيماتيل سوريا” جهاز “موبايل” جديد لبيعه في سوريا، قبيل البدء ببيعه في أي دولة عربية، ما أعاد إحياء تساؤلات قديمة عن كيفية وصول الجهاز إلى سوريا رغم الحصار المفروض عليها.
ونشرت شركة “إيماتيل” عبر صفحتها في فيسبوك إعلان عن بيع 3 أجهزة سامسونغ ولأول مرة في سوريا وحصرياً من خلالها.
وعرضت الشركة أجهزة ” Samsung S21 و Samsung S2 Plus و Samsung S21 Ultra “، علماً أن الأخير لم يعرض بعد للبيع في أي دولة عربية.
وستبدأ الشركة بحسب الإعلان ببيع الجهاز مباشرة دون حجز مسبق ودون الكشف عن سعره.
وببحث بسيط في موقع سامسونغ الرئيسي، يتبين أنه (في الإمارات مثلاً)، يتم بيع الجهاز عبر طلبه بحجز مسبق من الموقع، ويبداً الشحن في الخامس من شباط المقبل، فضلاً عن أن إيصال المنتجات يستغرق بين 4 و 5 أسابيع بحسب وضع الإنتاج.
الجدير بالذكر أن أسعار Galaxy S21 Ultra بحسب مواقع مختصة بأسعار ومواصفات الهواتف الذكية، تبدأ من 1200 دولار فقط، ولكن هذا السعر حسب متخصصين هو للأسواق الكبرى فقط، وهو قابل للزيادة بالتأكيد فسعر نسخة 128 جيجابايت: 1200 دولار، وسعر نسخة 256 جيجابايت: 1250 دولار، وسعر نسخة 512 جيجابايت: 1380 دولار أي يتجاوز سعره الـ 4 ملايين ليرة سورية.
يذكر أن شركة “إيماتيل” طرحت في تشرين الأول من العام الماضي هاتف “آيفون 12” وأعلنت آنذاك أنها أول شركة توفّر النسخة الأحدث من “آيفون” في الشرق الأوسط وأنها بدأت البيع في دمشق قبل البدء ببيعه رسمياً في المنطقة العربية بسعر 5.5 مليون ليرة سورية، وذلك بعد 10 أيام فقط من إعلان “آبل” عنه.
وأثار الموضوع حينها تساؤلات واسعة عن كيفية تمكّن الشركة السورية من استيراد الجهاز رغم العقوبات المفروضة على سوريا علماً أن اسم مالك “إيماتيل” (خضر علي طاهر) وشركات تابعة له مدرج بالتحديد في قوائم الشركات المعاقبة وفقاً لقانون “قيصر” الأمريكي.