نفّذ الكيان الإسرائيلي ليل أمس الاثنين، عدواناً جوياً استهدف محيط العاصمة دمشق، ما تسببب بإصابة جندي سوري بجروح ووقوع أضرار مادية.
وأصدرت وزارة الدفاع بياناً أكدت فيه أن “حوالي الساعة 05::23 من مساء 21 / 8 / 2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق ، وأدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وبعد حدوث العدوان، انتشرت معلومات أفادت بأن “الغارة الإسرائيلية” ألحقت أضراراً بمطار دمشق الدولي، بينما نفى مدير الطيران المدني باسم منصور، في تصريح لـ”أثر” صحة هذه المعلومات وقال: “إن مطار دمشق الدولي لم يتعرض لأي ضرر ولا صحة لما يشاع عن استهدافه”.
وأفادت مصادر بأن “العدوان” استهدف مناطق جنوبي وجنوب شرقي العاصمة دمشق.
وبالرغم من أن الكيان الإسرائيلي لا يعترف اعترافاً مباشراً بتنفيذ هذه الاعتداءات، ربطت وسائل إعلام عبرية بين هذه الغارة والتصعيد الحاصل ضد كيان الاحتلال في الضفة الغربية، إذ نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية تقريراً لفتت فيه إلى أن هذه الغارات جاءت بعد ساعات من تصريح رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” الذي زعم أن “هذه الهجمات ضد الكيان الإسرائيلي جاء نتيجة توجيهات خارجية، نحن نفعل الإجراءات وسنفعل إجراءات إضافية، هجومية ودفاعية”.
يشار إلى أن هذا العدوان هو الثاني في آب 2023، ففي 7 من الشهر الجاري، استهدف الكيان الإسرائيلي مواقع للجيش السوري محيط العاصمة دمشق، ما أودى بحياة 4 عسكريين وإصابة 4 آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.