أثر برس

تصدي مستمر لأرتال القوات الأمريكية في الجزيرة السورية

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس اعترض سكان قرية حامو في ريف القامشلي شمالي شرقي سوريا، للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع، رتلاً تابعاً للقوات الأمريكية، حاول عبور الطريق الدولي M4 عبر قريتهم التي تعتبر آخر قرية في محور القرى الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري في ريف منطقة القامشلي وهي الحادثة الثالثة بريف القامشلي بعد منع عناصر الجيش السوري لرتل أخر بالمرور عبره.

وقالت مصادر ميدانية ومحلية لــ”أثر” إن سكان قرية حامو والقرى المحيطة بها شرقي جنوبي القامشلي بريف الحسكة الشمالي اعترضوا يوم الأحد ٢٤ تشرين الأول، رتلاً أمريكياً مكوناً من 5 مدرعات ومحملة بعدد كبير من الجنود ومنعوه من عبور قريتهم.

وتابعت المصادر أن سكان القرى واجهوا الرتل الأمريكي بالحجارة والعصي ما تسبب بإصابة عدد من الجنود بجروح مع وقوع أضرار مادية في الآليات العسكرية.

وبحسب مصادر “أُثر” فإن القوات الأمريكية تحاول منذ سنوات بالتعاون مع “قسد” اختراق المواقع الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري من جهة ومن جهة أخرى محاولة التقرب من أبناء القبائل العربية لإنشاء ما يسمى قوات “الصحوات” كمسلحين تابعين لها.

وسبق حادثة اعتراض القافلة الأمريكية في قرية حاموا، قيام جنود الجيش السوري بمنع رتلاً أمريكياً من العبور عبر إحدى حواجزهم العسكرية الواقعة على الطريق الدولي العام (الحسكة -الرقة – حلب) المعروف باسم M4، وإجباره على التراجع إلى مواقع “قسد”.

حيث تمكن ضباط وجنود حاجز (الكازية) الواقع بالقرب من بلدة دمخية صغيرة غربي جنوبي مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة من منع رتلاً عسكرياً أمريكياً، ظهر يوم الخميس 21 تشرين الأول، من المرور عبره إلى داخل مناطق سيطرة الدولة السورية.

وتابعت المصادر أن الرتل الأمريكي كان مكون من 5 مدرعات بداخلها مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال الأمريكي، ويسلك الطريق الدولي M4مقطع (القامشلي – الحسكة)، حيث اعترضه أحد ضباط الجيش السوري ومجموعة من الجنود ومنعوه من إكمال المسير والدخول إلى مواقع سيطرة الدولة السورية

وفي 19 تشرين الأول الجاري، اعترض سكان قرية حامو، رتلاً أمريكياً حاول المرور بالقرب من القرية وأجبروه على التراجع والعودة من حيث أتى.

وكان الرتل مكون من ثلاث مدرعات وسيارة همر حاول المرور إلى مدينة القامشلي عبر الطريق الدولي بالقرب من القرية فقام الأهالي باعتراض الرتل ورموه بالحجارة وأجبروه على التراجع.

مراسل أثر- المنطقة الشرقية

اقرأ أيضاً