استهدفت جماعة “أنصار الله” الحوثية، أمس الجمعة، مطار نجران الإقليمي الواقع جنوب غربي السعودية، بصاروخ باليستي، وذلك في ثاني ضربة صاروخية تستهدف المطار، ورابع عملية تستهدف العمق السعودي خلال 24 ساعة.
ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، أوضح أن “القوة الصاروخية أطلقت صاروخ باليستي من نوع بدر 1 على مطار نجران الإقليمي استهدف مرابض طائرات بلا طيار في المطار”.
وبيّن سريع أن الصاروخ المذكور أصاب هدفه بدقة عالية، كما تسبب في تعطيل الملاحة الجوية بالمطار.
وأكد سريع أن الاستهداف المذكور يأتي رداً على قصف “التحالف العربي” بقيادة السعودية، للشعب اليمني منذ أكثر من 5 سنوات، مع الإشارة إلى أن عدد الغارات التي استهدفت اليمن خلال الساعات الماضية بلغ أكثر من 60 غارة جوية.
وتعد عملية الاستهداف هذه هي الثانية التي تستهدف مطار نجران الإقليمي خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى عمليتين نفذهما سلاح الجو المسير التابع لـ “أنصار الله” استهدفت مطاراً وقاعدة جوية في عسير، حسب ما ذكرته قناة “المسيرة”.
وكانت “أنصار الله”، استهدفت أيضاً يوم الخميس الفائت، أهداف عسكرية بمطار نجران الإقليمي بصواريخ باليستية من نوع بدر 1، بالإضافة إلى استهداف قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير بعدد من طائرات قاصف 2K.
ويعيش اليمن أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.