خاص|| أثر برس كشف مدير الدراسات الهندسية في محافظة دمشق معمر الدكاك لـ”أثر” عن موعد عودة الطرف الثاني من المتحلق الجنوبي للخدمة.
وأكد الدكاك أن العمل بإعادة تأهيل المتحلق الجنوبي انتهى بشكل كامل، مضيفاً: “أرسلنا كتاب للمحافظ من أجل تحديد موعد للتدشين ومن المحتمل أن يكون الموعد بداية شهر كانون الأول المقبل”.
وفيما يخص نقل كراج السيدة زينب، قال الدكاك لـ”أثر”: “سيتم أولاً نقل كراج درعا والسويداء إلى دوار البطيخة في شارع 30 بعد ذلك يأتي نقل كراج السيدة”.
وحول الحديث الذي جرى خلال جلسة حوار المحافظة (لأجل دمشق نتحاور) عن مُصوّر جديد للعاصمة ومحيطها في عام 2030، قال الدكاك: “منذ سنوات طويلة يجري الحديث عن عدة مخططات ستنجز ولكن بسبب الأزمة توقفت كل هذه المشاريع؛ وهناك مخطط تنظيمي إقليمي لدمشق سيتم تنفيذه قريباً”.
وأضاف: “المحافظة تعمل على مشاريع عدة، وحالياً نحن بصدد إنهاء عقود التزفيت وترميم الأطاريف والأرصفة قبل نهاية العام الحالي؛ وبالنسبة لنفق المجتهد فنحن بانتظار الموافقة لنبدأ بالتنفيذ”.
وفي وقت سابق، أوضح مدير الإشراف في محافظة دمشق م. جوهر حمود لـ”أثر” أن العمل بمشروع تأهيل المتحلق الجنوبي يسير بوتيرة عالية، مضيفاً حينها: “لا يوجد أي تأخر بتنفيذ مشروع تأهيل المتحلق الجنوبي، فأعمال التأهيل تتم وفق الجدول الزمني المرسوم”.
وحول تكلفة المشروع، قال حمود حينها لـ “أثر”: “التكلفة المبدئية لمشروع تأهيل المتحلق الجنوبي هي 3 مليارات ليرة سورية”.
يشار إلى أنه هذه هي المرة الخامسة التي تحدد فيها المحافظة موعداً لوضع الطرف الثاني من المتحلق الجنوبي في الخدمة، وسط آمال بأن يكون الموعد المذكور في المادة هو النهائي.
وأواخر شهر شباط الماضي تم تحويل السير وفق مسرب خاص للسيارات لتصبح الحركة (ذهاباً- إياباً) للمسارين في الأوتوستراد (الطرف الأول من المتحلق الجنوبي)، مع الإشارة إلى أن المتحلق الجنوبي وضع بالخدمة بشكل شبه كامل بنهاية عام 2010 وهو طريق سريع خالٍ من أي إشارة ضوئية، يختصر المسافات بين المحافظات الجنوبية وطريق دمشق- حلب الدولي، حيث كان المسافر قديماً يضطر للدخول ضمن العاصمة من أجل الوصول للطريق الدولي.
دينا عبد