وصل وزير الخارجية السوري بسام الصباغ أمس الجمعة، إلى السعودية للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية- الإسلامية المشتركة غير العادية التي تعقد في الرياض يوم الأحد 10 تشرين الثاني الجاري.
وجاءت زيارة الصباغ بدعوة من الرياض لعقد القمة العربية- الإسلامية المشتركة غير العادية لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
وتعد هذه الزيارة الأولى للوزير الصباغ إلى السعودية بعد تسلّمه منصب وزير الخارجية السوري في 23 أيلول الفائت، إذ كان يشغل منصب نائب وزير الخارجية بعد أن كان مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة وفي “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” و”الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وينطلق يوم غد الأحد 10 تشرين الثاني الجاري، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض بدعوة من السعودية؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتعقيباً على هذه القمة، أشار أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إلى أن “هناك مخاوف من خطورة محاولات إسرائيل توسيع الصراع إلى حرب شاملة في المنطقة؛ نتيجة استمرار وتصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية وغيرها”، وفق ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
وكانت الرياض قد أعلنت إقامة هذه القمة في 30 تشرين الأول الفائت، إذ أصدرت الخارجية السعودية بياناً دعت فيه إلى عقد هذه القمة، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين وتوسعه باتجاه الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن هذه القمة هي امتداد للقمة التي عُقدت في الرياض بتاريخ 11 تشرين الثاني 2023.