خاص|| أثر برس جدد الطيران الحربي السوري- الروسي المشترك لليوم الثاني على التوالي استهدافاته لمقرات تابعة للفصائل المسلحة في محوري ريف إدلب وريف اللاذقية الشمالي.
وأوضح مصدر ميداني لـ”أثر برس” أن طائرات الاستطلاع رصدت في الساعات القليلة الماضية تحركات لعناصر “الحزب الإسلامي التركستاني” في محور جبال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، ضمن مجموعة تلال، وتم استهدافها بـ4 غارات ما أدى إلى تدميرها.
وفي محور ريف إدلب الجنوبي استهدف الطيران الحربي مقرات عسكرية تستخدمها الفصائل المسلحة بـ 5 غارات تركزت على محاور “البارة – بنسقول – جوزف” تزامناً مع رمايات صاروخية ومدفعية نفذتها وحدات الجيش السوري باتجاه مواقع المسلحين وتحركاتهم في المنطقة.
واستهدف الطيران الحربي أمس الثلاثاء، بسلسلة من الغارات مقرات للفصائل المسلحة شمال غربي إدلب وريف اللاذقية الشمالي، وفي 15 تشرين الأول أكدت وزارة الدفاع السورية، أن قوات الجيش السوري المنتشرة في محاور ريفي اللاذقية وإدلب تمكنت من إسقاط وتدمير 9 طائرات مسيرة للمجموعات المسلحة.
وفي 14 تشرين الأول الجاري، استهدف الطيران الحربي مقرات عدة تستخدم معسكرت تدريب ومخازن أسلحة، تابعة لـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)” و”حراس الدين” في “غابات الباسل” و”حرش بسنقول” ومحيط “معرتصرين” غربي إدلب.
كما أنه في محور جبال كبينة بريف اللاذقية الشمالي، استهدف الطيران الحربي في التاريخ نفسه، مقر يحوي ورشة لتعديل الطائرات المسيرة يسيطر عليه “الحزب الإسلامي التركستاني” ليتم استهداف المقر مباشرةً.
يشار إلى أن الطيران الحربي بدأ بتاريخ 15 تشرين الأول بتنفيذ الغارات في محاور انتشار الفصائل المسلحة شمال غربي سوريا بعد شهرين من توقفها، وذلك بعد أن شهدت تلك المحاور في الآونة الأخيرة اعتداءات عدة نفذتها الفصائل المسلحة باتجاه النقاط التي ينتشر فيها الجيش السوري.
باسل شرتوح- إدلب