توقفت محطات الوقود المعنية ببيع البنزين الحر (أوكتان 95) في دمشق، عن بيعه في كل من محطة العباسيين والجلاء والسومرية، وذلك بسبب توقف تزويدها بالتوريدات.
ومضى على توقف هذه المحطات عن بيع البنزين الحر حوالي أسبوعين، وبحسب ما أوضح مصدر في النفط قبل أيام السبب يعود لتوقف تزويد المحطات بالمادة منذ الأربعاء 30 آذار، من قبل شركة محروقات.
بالتوازي مع ذلك، تراوح سعر ليتر البنزين في السوق السوداء بين 5 – 6 آلاف ليرة، في حين كانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قد حددت السعر بـ1100 للبنزين المدعوم، وبـ2500 ليرة للأوكتان 90 المدعوم، و3 آلاف ليرة للأوكتان 95 الحر.
من جهته، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق، ريدان الشيخ لصحيفة “الوطن”، أن النقص الذي انعكس على عدد طلبات البنزين في المحافظة بلغ طلباً واحداً يومياً أي 45 ألف ليتر يومياً.
الصحيفة نقلت أيضاً عن مصادر في محروقات تأكيدها استمرار توقف بيع بنزين أوكتان 95 الحر للمستهلكين منذ 15 يوماً مع استمرار توقف محطات الوقود الخاصة ببيعه في العاصمة في كل من العباسيين والجلاء والسومرية متوقعة استمرار الإيقاف حتى وصول توريدات جديدة.
وتوقع كثيرون، أن يتسبب تأخير وصول التوريدات وارتفاع سعر البنزين بالسوق السوداء، بارتفاع أجور المواصلات وتحديداً عند استخدام سيارات الأجرة، وستتأثر بذلك أسعار كل السلع وخاصة الخضراوات والفاكهة، لأن كثيراً من السيارات التي تنقل البضائع من سوق الهال إلى كل نواحي دمشق تعمل على البنزين.