خاص|| أثر برس تستمر القوات التركية لليوم الرابع على التوالي باستهداف نقاط ومقرات في مناطق شمال شرقي سوريا، في إطار ردها على الهجوم الذي شنه “حزب العمال الكردستاني” على مركز الصناعات الجوية والفضائية في أنقرة.
وأكدت مصادر “أثر برس” صباح اليوم السبت أن مسيرة تركية استهدفت بغارتين جويتين محيط مشفى كورونا في منطقة الصناعة بمدينة القامشلي، كما أغارت مسيرة تركية على مبنى التجنيد التابع لـ”قسد” في حي ميلسون.
واستهدفت المسيرات التركية أمس الجمعة مواقع عسكرية وحواجز لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” ومراكز تدريب مركز “الذراع الأمني لقسد- الأسايش” في منطقة الصناعة، ومقرات لـ”الأمن العام” التابع لـ”قسد” في الحي نفسه، وموقعاً آخر في حي قناة السويس، كما استهدفت مركز الجمارك والأعلاف قرب دوار عفرين في مدينة القامشلي.
وامتدت الغارات التركية إلى الريف الشرقي لمدينة القامشلي، إذ نفذت المسيرات التركية غارات جوية عدة على مواقع تدريب عسكرية تابعة لـ”قسد” في “كراتشوك” بريف المالكية، ومزرعة عند مدخل مدينة المالكية.
وشملت الضربات الجوية التركية موقعاً لـ”قسد” في القحطانية، وحراقة لتكرير وإنتاج النفط على الطريق الدولي، وحاجزاً لـ”قسد” عند مدخل مدينة عامودا شمالي المحافظة.
وجراء الغارات التركية المستمرة منذ تاريخ 23 تشرين الأول الجاري، أخلت “قسد” مواقعها العسكرية وغير العسكرية كافة، ومعظم عناصر “قسد” تركوا الحواجز التي يقفون عندها.
وجاءت الضربات الجوية والمدفعية التركية رداً على الهجوم الذي طال مقر صناعة الطيران والفضاء التركية “توساش” في كهرمان قاران بالعاصمة التركية أنقرة وخلّف مقتل وإصابة عدد من العاملين، واتهمت الداخلية التركي حزب “العمال الكردستاني” بالوقوف خلف الهجوم في أنقرة.
يشار إلى أن تركيا تشن باستمرار غارات جوية على مناطق سيطرة “قسد” شمالي وشمال شرقي سوريا، وغالباً ما تكون هذه الغارات رداً على هجمات ينفذها “حزب العمال الكردستاني” في الأراضي التركية.
جوان الحزام- الحسكة