أثر برس

لمحاولته الاعتماد على ذاته واكتفائه مادياً.. فرنسا ترفض منح لاجئ سوري جنسيتها

by Athr Press H

رفضت السلطات في فرنسا منح الجنسية الفرنسية للاجئ سوري، لأنه تجاوز ساعات العمل القانونية المحددة في البلاد.

ووفقاً لما ذكره موقع “نيو ترك بوست” فإن “السلطات الفرنسية رفضت طلب السوري رواد الأسعد بالحصول على الجنسية الفرنسية، كونه تجاوز الحد الأقصى لساعات العمل”.

ورفض طلب الأسعد، لأن عدد ساعات عمله تجاوز حد الـ 44 ساعة خلال أسبوع واحد، وذلك على مدى 3 أشهر متتالية، ما يخالف القانون الفرنسي.

وأعرب الأسعد، عن تفاجئه بهذا القرار، قائلاً: “لقد صدمت حقًاً، كنت أعمل لإثبات أنني لا أريد المساعدة الاجتماعية، لم أطلب أي شيء أبداً، أردت أن أعول بنفسي ضمان راحة عائلتي، دون الاستفادة من النظام الاجتماعي”.

ولجأ الأسعد للمحامية “ليلى دوفون”، التي قدمت استئنافاً إلى وزارة الداخلية، مستشهدة بالمادة 34 من اتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين، والتي تنص على أنه “على الدول المتعاقدة، وبالتالي فرنسا، أن تفعل كل شيء لتسهيل تجنيس اللاجئين”.

واعتبرت “دوفون” قرار السلطات بالخطير، مؤكدةً أن موكلها: “ضاعف ساعات العمل ولكنه كان يعمل في وظائف صغيرة كقطف التفاح والحصاد والصيانة، لتوفير معيشة كريمة لعائلته، مضيفةً “من خلال إصدار كشوفات حسابه، أراد الأسعد أيضاً إثبات أنه اندمج في فرنسا، وأنه لا يريد الاستفادة من نظامنا الاجتماعي”.

وينقسم الوضع القانوني للاجئ السوري في فرنسا إلى قسمين، القسم الأول وهو اللاجئ الذي يحصل على مدة إقامة لسنة واحدة وتسمى “الحماية” وهي قابلة للتجديد، أما القسم الثاني وهو ما يسمى اللجوء أو الإقامة الدائمة والتي تتمثل بالحصول على إقامة لمدة عشر سنوات تجدد حين انتهائها.

أثر برس

اقرأ أيضاً