ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن أطباء برازيليون يستخدمون منذ سنوات جلد السمك في علاج الحروق، مبينين أن هذه الطريقة تعد أرخص في التكاليف وأقل ألماً للمصابين مقارنة مع الطرق العلاجية الأخرى.
وأوضح طبيب الأعصاب فيليبي روشا، أن جلد السمك أفضل من الضمادات، لاسيما بالنسبة للأطفال، وذلك لما يتوفر عليه من مواد تتفاعل بسرعة مع خلايا جسم الإنسان.
ويعتقد الأطباء أن هذا التفاعل بين جلد السمك وجلد الإنسان عبر جهاز المناعة يزيد من سرعة الشفاء من الحروق، خاصةً أنه علاج طبيعي لا يحتوي على مواد كيميائية.
كما بين الطبيب روشا أن المخاوف الرئيسية التي تراود الكثيرين بشأن هذا العلاج مصدرها قدرة جلد السمك بالفعل على إعادة الجلد بعد الحرق إلى ما كان عليه، فضلاً عن تخوف البعض من ملازمة الرائحة لجلدهم بعد الشفاء.
الجدير بالذكر أن جلد السمك المستخدم في العلاج يتم تعقيمه إشعاعياً لقتل أي فيروسات، ويمكن حفظه في درجات حرارة منخفضة لمدة سنتين.