ذكرت مواقع معارضة أن “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي يحاول منع قيام القوات التركية بعملية عسكرية في شرق الفرات السوري، من خلال حشد العشائر العربية التي بدورها اقترحت تسليم الحدود شمال سوريا للقوات السورية.
وبحسب موقع “زمان الوصل” المعارض، فإن “جميع الشخصيات العشائرية التي دعاها حزب الاتحاد الديمقراطي باسم قوات سوريا الديمقراطية لحضور اجتماع في صالة “السفير” بمدينة رأس العين، اقترحت تسليم الحدود للقوات السورية لضمان عدم اجتياح القوات التركية للمناطق الحدودية الواقعة تحت سيطرة الديمقراطي”.
ويأتي ذلك على وقع القصف التركي لمواقع في منطقتي عين العرب شمال حلب وتل أبيض في الرقة، وسط وصول تعزيزات كبيرة للقوات التركية إلى الحدود قرب هذه المناطق.
وذكرت “قسد” عبر موقعها أن هذه الشخصيات العشائرية ستصدر بيان تدعم فيه “قوات سوريا الديمقراطية” ضد تركيا بعد اجتماع مع الناطق الرسميّ باسم “وحدات حماية الشعب” نوري محمود.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في 30 تشرين الأول الفائت، أن بلاده انتهت من التجهيز لشن عمليات عسكرية شرق الفرات.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها قصفت القوات التركية في 28 تشرين الأول مواقع تابعة لـ”قسد” في منطقة النفوذ الأمريكي على الضفة الشرقية من نهر الفرات في الشمال السوري، وعاودت قصف مواقع أخرى في 31 من الشهر نفسه، في ظل غياب لأي تصريحات أمريكية.