خاص || أثر برس
بعد مرور أسبوع على بدء تطبيق توزيع الغاز المنزلي بموجب البطاقة الذكية في محافظة اللاذقية، لا يزال الجدل قائماً بين الأهالي الذي لا يعرف أكثرهم الآلية التي يتم بها التوزيع، ولا كيف يستطيع الشخص الأعزب الحصول على الغاز وهو الذي لا يملك بطاقة عائلية تخوله الحصول على بطاقة ذكية.
عضو المكتب التنفيذي عن قطاع التجارة الداخلية والمحروقات في محافظة اللاذقية علي يوسف أوضح لمراسل “أثر برس” أنه حرصاً على وصول مادة الغاز المنزلي لجميع المواطنين بحثت لجنة المحروقات في المحافظة آلية التوزيع لمن لا يملك بطاقة ذكية.
وأضاف يوسف: “تشمل قائمة من لا يملك بطاقة عائلية طلاب الجامعة المقيمين ضمن المدينة الجامعية ويعتمدون على “الغازات السفرية” ومثلهم عناصر الجيش والوحدات الشرطية المنتشرين بالمحافظة والطلاب المستأجرين ضمن المدينة والأشخاص الذين لا يملكون بطاقة ذكية ويعيشون وحدهم، بالإضافة إلى المحال الصغيرة غير المرخصة، ولزوم الاستخدامات اليومية لشركات القطاع العام والنقابات المهنية والقاطنين من غير السوريين”.
فيما يتعلق بالطلاب الجامعيين، أكد يوسف أنه يجب على الطالب تقديم طلب إلى إدارة الجامعة للحصول على كتاب يؤكد أنه طالب جامعي ليصار إلى التسجيل لدى المخاتير ولجان الأحياء، مشيراً في الوقت ذاته إلى تأمين حاجة المدينة الجامعية من أسطوانات الغاز لتعبئة “الغازات السفرية” للطلاب.
وبالنسبة للعسكريين الذين يخدمون في اللاذقية، بيّن يوسف أن بإمكان العسكري تقديم طلب إلى إدارته للحصول على كتاب يمكّنه من التسجيل لدى المخاتير ولجان الأحياء.
وتابع يوسف: “أما الشخص الأعزب المتواجد في المحافظة، فانه يتوجب عليه الحصول على سند إقامة من مختار الحي الذي يسكن فيه لتقديمه إلى المحافظة بهدف الاستفادة من الغاز المنزلي”.
كما أشار إلى تأمين احتياجات الغاز الصناعي وتزويد الشركات التي تتطلب طبيعة عملها حسب الحاجة وتشكيل لجنة من الوحدات الإدارية بمشاركة من يرغب من أعضاء مجلس محافظة لمسح المحال الصغيرة التي تعمل على الغاز مع الحرص على التوزيع العادل ومنع التجاوزات.
ونوّه يوسف بأن تطبيق البطاقة الذكية لتوزيع الغاز المنزلي يهدف لضمان وصول المادة للمستحقين والحد من الاتجار بالمادة على حساب المواطنين.
وتستمر اللاذقية بمنح البطاقات الذكية عبر ستة مراكز موزعة في المحافظة، ومعدل توزيع أسطوانات الغاز على الأسر كل 18 يوماً.
باسل يوسف – اللاذقية