أفادت دراسة حديثة بأن النوم يؤدي إلى الرفاهية والسعادة وزيادة نسبة الدخل، وله تأثير إيجابي كبير على الإنسان.
حيث أثبتت الدراسة أن الدخل المادي ليس له دور كبير في سعادة الناس، على عكس عدد ساعات النوم الكافية التي تؤثر بشكل كبير على سعادة وراحة الأشخاص.
بدوره الطالب الجامعي ماركوس، قال: “الطبيب أخبرني أن رغبتي في النوم، وعدم قدرتي على الاستيقاظ في الصباح حتى بعد حصولي على ساعات نوم كافية، هي دليل على الاكتئاب”، وأضاف “حين كنت في إجازة خارج البلاد، كنت أستيقظ باكراً، إلا أنني ألجأ إلى النوم في حياتي العادية هرباً من الضغوط التي أواجهها في الجامعة والعمل”.
ووجدت الدراسة المذكورة أيضاً أن كبار السن أكثر سعادة من الشباب، وأن أولياء الأمور المسؤولين عن أطفال صغار هم في غاية السعادة، أما الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و40 من العمر، وليس لديهم أطفال فيميلون إلى الحزن أكثر من غيرهم.
فيما أشار مدير الاستشارات في “أوكسفورد إكونوميكس” إيان مولهيرن، إلى إنشاء أداة جديدة تساعد الشركة على معرفة واختيار الأمور التي تجعل الناس يشعرون بشكل جيد، استناداً إلى مسح دقيق، ويظهر التحليل الذي أجري ضمن مؤشّر متجر “سينسبيري” أن الناس يعيشون في عالم مترابط بشكل وثيق ويملكون شبكات لدعم علاقاتهم الاجتماعية، وهو ما يساعد الباحثين على تحديد العوامل الرئيسية لعيش حياة أفضل.
وختم العلماء دراستهم مؤكدين أن النوم يبقى المؤشر الأقوى على الشعور بالسعادة.