أثار إعلان الممثل والمخرج السوري سيف الدين سبيعي اعتزاله العمل الفني، ضجة كبيرة من محبيه ومطالبات بعزوفه عن القرار.
إذ كتب سبيعي عبر صفحته على الفيسبوك في مطلع العام الحالي كلمات موجزة قال فيها: “بدي غيّر كل شي”، التعليق الذي تفاعل معه الجمهور وفهمه على أنه تغيير بطريقة العمل أو ما شابه إلا أن أحداً لم يتوقع أن يكون التغيير هو اعتزال الفن برمته، حتى أعلن أمس قراره الأخير باعتزاله التمثيل والإخراج والابتعاد كلياً عن الوسط الفني وتغيير مهنته، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية مفضلاً الصمت والالتزام بقراره.
وجاء الخبر لمحبيه كمفاجأة من العيار الثقيل، رغم تكراره الدائم خلال الفترة الماضية أنه يريد الابتعاد، حيث قوبل هذا القرار بموجة غضب من الجمهور السوري وعدد من أهل المهنة والعاملين في الوسط الفني الذي أطلقوا هاشتاغ #لاتعتزل_ياسيف على مواقع التواصل الاجتماعي، متمنين تراجعه عن القرار ومؤكدين أن اعتزال مخرج بحجم سيف الدين السبيعي سيحقق خسارة فادحة في زمن انكسار الدراما السورية.
وتزامن قرار سيف مع مرور الذكرى السنوية الأولى لرحيل والده الفنان رفيق سبيعي، الذي عبر حينها عن اشتياقه وتعبه بعد غياب والده.