خاص || أثر برس لم تشهد محلات بيع الورد إقبالاً كبيراً حتى اليوم رغم اقتراب مناسبة عيد الحب التي تعد للعاملين في المهنة، الموسم الأقوى بالنسبة لهم، والسبب برأيهم ارتفاع الأسعار الذي سبب ركود عام في الأسواق.
“لم تعد الورود الوسيلة الأكثر رواجاً للتعبير عن الحب” بحسب تعبير أحد بائعي الورود في دمشق، والذي يضيف بحديث مع “أثر” أن سعر باقة الورد الصغيرة وسطياً 20 ألف ليرة سورية.
وهنا أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي الشبلي لـ “أثر برس” أن الورد غير مشمول ضمن المواد التي توضع لها سكوك تسعيرية، وإنما بحسب الفواتير، وتسجل الضبوط وفقاً لذلك.
وبين الشبلي أن جشع البائعين واستغلالهم للمناسبات هو سبب في ارتفاع أسعار الورود والهدايا خلال هذه الفترة من العام، ويكون هناك فروق بالسعر بين المحل والآخر وسجل أكثر من ضبط بهذا النوع ويتم تكثيف الدوريات والضبوط، مشيراً إلى أن هناك مشكلة يعاني منها قطاع الورد وهي عدم وجود جهات لاستيراده ما يساهم أيضاً برفع سعره.
ولفت الشبلي إلى أن سلوكية الشخص وأولويته هي التي تحدد توجهه نحو أنواع السلع، حيث يتجه البعض لشراء المواد الأساسية في حين آخرين من الممكن أن يقوموا بشراء الهدايا ضمن المناسبات.
إضافة لارتفاع سعر باقة الورد، سجلت بعض أنواع “الدباديب” أسعاراً خيالية وصلت للمليون ليرة في بعض المحال، تزامناً مع اقتراب عيد الحب.