في ظاهرة تعتبر لافتة، وتُبرهن على مدى قوة المرأة السورية وعزمها على تحقيق طموحها، تحدثت وسائل إعلام مختلفة في يوم المرأة العالمي الذي صادف أمس الجمعة، عن امرأة سورية تعمل كابتن طائرة.
ووفقاً لجريدة “الحياة” اللندنية، فإن الكابتن وداد شجاع، هي أول امرأة سورية وعربية تقود طائرة، وتعمل على الخطوط الجوية السورية، فضلاً عن أنها تُعتبر من أمهر الطيارين السوريين على طائرات البوينغ 727 وإير باص 320.
بدورها، الكابتن شجاع انتقدت قبل أعوام في حوار مع الجريدة المذكورة، تأخر انضمام النساء العربيات إلى مجال الطيران، لافتة إلى أنها حلّقت خلال عملها برحلات عدة من سورية إلى دول أوروبية عدة بطائرات “إيرباص 320″.
وفي لقاءات صحفية عدة، تحدثت شجاع عن مدى التشجيع الذي حصلت عليه من عائلتها وأصدقائها، ومن الركاب الذين كانوا يُسرّون لقيادة امرأة للطائرة التي يستقلونها.
من جهته، والد الكابتن السورية، الكابتن عدنان شجاع، لديه شهرة كبيرة في مجال الطيران، وذلك بعد أن تمكن في ثمانينيات القرن الماضي من إعادة طائرة الركاب السورية إلى مطار “أورلي” قرب باريس بعد إقلاعها بقليل، وذلك بسبب صاعقة جوية كادت أن تودي بحياة الركاب.
تجدر الإشارة إلى أن وداد شجاع من مواليد عام 1979، وهي أم لولدين، ودرست الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق، ثم وبسبب حبها للطيران منذ الطفولة درسته في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن العديد من وسائل الإعلام وصفوها بـ “الشجاعة” ولها من اسمها نصيب.