تزداد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي، كل يوم رغم الإجراءات الصارمة التي تتخذها كل دول العالم، لمواجهته والحد من قدرته على الانتشار.
ونشر موقع “Health” الطبي تقريراً أشار فيه إلى أن الغالبية العظمى من الشعب الأمريكي ملتزمين بالبقاء في منازلهم منذ شهرين، ورغم ذلك تزداد معدلات الإصابة يومياً بنسبة تتراوح بين 2 إلى 4 في المئة.
وذكر الموقع أن العمال الأساسيين في المستشفيات ومحلات البقالة والمصانع لا بد من خروجهم يومياً وبالتالي قد يكون ذلك أحد طرق نقل فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض “كوفيد -19”.
وبذلك فإن فرص انتقال العدوى لعائلة أحد العمال والمحيطين به بفيروس كورونا المستجد تعد واسعة في ظل عدم ظهور الأعراض.
وتابع الموقع: “بالرغم من أن التباعد الاجتماعي يعتبر أحد طرق الوقاية، لكنه ليس وسيلة أساسية لإنهائه، ففي بعض المناطق يوجد ازدحام، وبالتالي هذه الأماكن تجعل نهاية الفيروس في غاية الصعوبة”.