أثر برس

لهذا السبب.. حُرقت أكثر من 1000 سيارة في حمص!

by Athr Press B

انتشرت سيارات مجهولة المصدر والملكية في محافظة حمص السورية بشكل كبير، ما شكل عبئاً على مستخدميها.

ووفقاً لوسائل إعلام سورية، تم منع خروج أي سيارة لا تحمل لوحات نظامية وأوراقاً تثبت ملكيتها، ما دفع أصحابها إلى إحراقها خوفاً من المساءلة القانونية.

وأوضح موقع “هاشتاغ سوريا”، أن السيارات المذكورة دخلت إلى المناطق الآمنة عبر مناطق كان ينتشر فيها فصائل معارضة، والتي كانت عبارة عن “سوق سوداء” لتصريف ما لا يمكن تصريفه في المناطق الآمنة، ومنها السيارات المسروقة أو المجهولة الملكية، والأوروبية التي تم إدخالها من الشمال السوري، إضافة إلى المستولى عليها من مؤسسات الدولة.

من جهتها مديرية الأمن الجنائي في حمص، أشارت إلى أن عدد السيارات التي تمت سرقتها خلال الحرب وصل إلى 1850 سيارة تم الكشف على 1000 سيارة محروقة في مناطق ريف حمص كما وصل عدد السيارات التي استخدمت في التفجيرات بحمص إلى 250 سيارة.

وختمت المديرية المذكورة كلامها قائلة: “معظم المدنيين الذين رفضوا الخروج للشمال السوري وأجروا تسوية أوضاع مع الدولة السورية، قاموا بحرق السيارات التي كانت بحوزتهم ومن ثم رميها على طريق مهجور، لعدم توفر الأوراق الرسمية التي تثبت ملكيتها وذلك في محاولة منهم من تجنب أي مسألة قانونية قد تلحق بهم”، موضحاً أن دوريات تابعة لشرطة المرور كانت تنتشر في الريف الشمالي كاملاً، لتفقّد أوراق كل سيارة في شوارع المدن والبلدات.

اقرأ أيضاً