أثبتت دراسة أن تفاعل البشر مع الموسيقى التي يسمعونها أمر إيجابي، وذلك وفقاص لما نشرته مجلة “Nature”.
وأثبتت الدراسة أن أدمغة البشر تبدي أنماط تواصل متشابهة عند استماع أشخاص متعددين إلى أغانيهم المفضلة، وذلك أياً كانت تلك الأغاني.
وأشار الباحثين الذين قاموا بتلك الدراسة إلى أنهم راقبوا النشاط الدماغي لكل مشارك أثناء استماعه لسلسلة من الأغاني، واستنتجوا، بحسب ما أورد موقع Ibelieveinscience أن معظم الأغاني تشكل الذكريات، ولكن الأغاني المفضلة تسترجع ذكريات سابقة.
فعندما استمع المشاركون للأغاني المنتقاة، وجد الباحثون نشاطاً كبيراً بين القشرة السمعيَّة والحصين، مما يلعب دوراً كبيراً في تشكيل الذكريات.
أما عندما استمع المشاركون إلى أغانيهم المفضلة، اختفت تلك الارتباطات.
مما يعني أن معظم الناس لديهم ذكريات مرتبطة فعلياً وبقوة بأغانيهم المفضلة، الأمر الذي سبق تشكيل الذكريات الجديدة.
وبغض النظر عن نوع الأغنية هادئة أو صاخبة، فطالما أنها مفضلة، فهذا يعني أنها ستجعلنا نشعر بالتعمق والصفاء.
ويدعم علم الأعصاب ما نشعر به: فالأغاني التي نحبها تجعلنا مدركين للذات، وقد يترتب على هذه الآثار إمكانية استخدام الموسيقى كوسيلة علاجية لحالات مثل التوحد والاكتئاب.