أكد علماء النفس أن “الطيبة” باتت صفة نادرة في هذه الأيام، لذلك من المهم جداً أن يربّى الأطفال عليها، لأنها سر من أسرار تربية أطفال سعداء وناجحين في حياتهم.
وقدم العلماء عدد من الخطوات المهمة في تربية طفلكِ وتجعله شخصاً طيباً ولطيفاً في المستقبل.
أبرز هذه الخطوات هي ما يلي:
ـ كوني مثاله في ذلك أي “الطيبة”:
حيث أوضح العلماء أن الأم والأب هما المثال الأعلى الذي يحتذي به الطفل والذي يقلده في كل ما يقوم به، لذا إن أردتِ غرس الطيبة في شخصية طفلك عليكِ أن تعاملي الناس بأسلوب طيب وبطريقة حسنة وبلطف، وطفلك حينها سيقوم بالمثل.
ـ علمي طفلك التعاطف:
التعاطف أهم جذور الطيبة، وانطلاقاً من هنا علمي طفلكِ مساعدة من هم بحاجة إليه سواء الفقراء أو أصدقاؤه في المدرسة أو أي شخص، ومن المهم هنا أن تجعليه يضع نفسه مكان الآخرين قبل أن يقول لهم أي كلمة سيئة أو قبل التوجه لهم بالانتقاد، فبهذه الطريقة ستجعلين طفلك يفكر أكثر قبل أن يتصرف أي تصرف من الممكن أن يؤثر على غيره.
ـ مارسي اللطف والطيبة مع طفلكِ:
لكي تزرعي هذه الصفة في شخصية طفلك، علّميه أن يتحلى بالصبر وأن يفكر قبل التصرف وقبل الاستسلام للانفعالات، ومارسي هذا التمرين معه، أي حاولي أن تسيطري على انفعالاتك وألا تجعلي تصرفات طفلك السيئة تفقدك صوابك والتصرف بعنف، وكرري لطفلك أن الصبر أول مفاتيح النجاح.
ـ علمي طفلك كيفية الاعتذار:
من أهم أساليب تعليم الطفل الطيبة هي تعليمه كيفية الاعتذار وأهميته كذلك الأمر والأهم في هذا الصدد أن تعلميه أن الاعتذار يجعله كبيراً في نظر الآخرين وليس ضعيفاً.
ـ اقرأي له القصص التي تشجع على الطيبة:
وأخيراً، لكي تجعلي من طفلك شخصاً طيباً اقرأي له القصص التي تسلط الضوء على أهمية الطيبة والأعمال الحسنة في حياة المرء وفي جعله شخصاً سعيداً، وبخاصة بعد أن أثبتت الدراسات أن قراءة القصص مهمة جداً في تكوين شخصية الطفل.