تزامناً مع التقنين الكهربائي الذي تشهده سوريا والذي يتجاوز أحياناً 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، أوضح عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للألبان والأجبان أحمد السواس، أنهم يتعرضون لخسائر كبيرة نتيجة التقنين الطويل تصل نسبتها إلى 25%.
وأضاف: “أغلب الحرفيين ليس باستطاعتهم تحمل نفقة المولدات للسيطرة على الخسائر لذا خرج عن الخدمة حوالي 10% من العاملين في قطاع الأجبان والألبان”.
وتابع: “مادة الحليب مادة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها واليوم الحرفي عند تخفيفه من مادة الحليب للمنشأة يعني أنه خرج عن الخدمة وذهب الحليب إلى منشأة أخرى”، بحسب إذاعة “ميلودي” المحلية.
ولفت السواس إلى أن أغلب الحرفيين يضطرون للوقوف عن الخدمة أو تخفيض إنتاجهم بنسبة 50% ليتداركوا الوضع.
وختم عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للألبان والأجبان أحمد السواس، كلامه مبيناً أن “أغلب العائلات تستهلك حاجتها بشكل يومي ويتجنبون شراء كميات أكبر تحتاج لتخزين أكثر من يومين”، مضيفاً: “المربي يعاني من مشكلة الأعلاف ما يجعله يضطر لبيع دوابه لإطعام بقية الأبقار التي لديه”.
يشار إلى أن معظم المناطق السورية تشهد تقنياً كهربائياً قاسياً، في حين أشار مصدر في وزارة الكهرباء إلى أن “انخفاض حجم التوريدات من الغاز إلى حد غير مسبوق تسبب في تراجع حجم إنتاج الطاقة الكهربائية بالتوازي مع موجة الحر القاسية التي تتسبب في انخفاض كفاءة عمل مجموعات التوليد” بحسب صحيفة “لوطن” المحلية.