كشفت دراسة حديثة أنه ليس من الضروري أن يكون الآباء والأمهات أذكياء ليكون لديهم أطفال يتمتعون بدرجة كافية من الذكاء وسرعة البديهة.
وأوضح الباحثون أن قضاء وقت ممتع ومفيد داخل الأسرة الواحدة، له تأثير أكبر من ذكاء أو دخل الوالدين، ومن المرجح أن يكون لدرجة تعلم الأم تأثير أكبر على الأطفال، مقارنة بالتأثير الناجم عن تعلم الأب.
وأظهرت الدراسة أن علم الوراثة ليس العامل الرئيس الوحيد، ولا يأتي نجاح الطلاب من ذكاء الوالدين، اللذين لديهم أطفال أذكياء، بل يتعلق أيضاً بالوقت الذي يقضيه الوالدان مع أطفالهم.
كما أوضح الباحثون أن دخل الوالدين لا علاقة له بالنجاح الأكاديمي للطفل، لافتين إلى أن فقدان الأم يُحدث تأثيراً أكبر من فقدان الأب، الذي يميل إلى أن يكون معيلاً للأسرة.
كما تبين أن تعليم الأم له تأثير أكبر عندما ينتمي الطفل إلى عائلة أكبر، لأن الباحثين يعتقدون أن المرأة التي لديها عدد أكبر من الأطفال، أكثر عرضة لقضاء المزيد من الوقت معهم.
وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن الآباء والأمهات المتعلمين تعليماً عالياً، يميلون إلى قضاء المزيد من الوقت مع أطفالهم.