19
وبقي سجل ليفربول، الساعي إلى لقبه الأول منذ 1990، خالياً من الخسارة هذا الموسم وهو الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للهزيمة حتى الآن، وخسر نقطتين فقط في مبارياته الـ14 التي جمع خلالها 40 نقطة، وكانتا أمام مضيفه مانشستر يونايتد 1-1 في المرحلة التاسعة.
وتمسك ليفربول بـ صدارة الدوري الإنكليزي بعد تعثر مانشستر سيتي حامل اللقب ليوسّع الفارق بينهما إلى 11 نقطة، وهو الفارق الذي يبتعد به مؤقتاً عن ملاحقه المباشر ليستر سيتي الذي يستضيف إيفرتون اليوم الأحد في ختام المرحلة.
ثنائية فان دايك وطرد أليسون
في المباراة الأولى على ملعب “أنفيلد رود”، فرض المدافع الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك نفسه نجماً للمباراة بتسجيله هدفي ليفربول برأسيتين في الدقيقتين (19 و24).
وفي الوقت الذي كان فيه فريقه في طريقه إلى فوز سهل، طرد حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر للمسه الكرة بيده خارج منطقة الجزاء عندما حاول قطع كرة البلجيكي لياندرو تروسار (78)، فتعقّدت المهمة بتقليص الضيوف للفارق من ركلة حرة عبر لويس (79).
وضغط الضيوف في الدقائق المتبقية بحثاً عن التعادل مستغلين تراجع لاعبي ليفربول إلى الدفاع وكادوا يفعلونها في مناسبتين الأولى من تسديدة قوية لدان بيرن أبعدها الحارس البديل الإسباني أدريان بصعوبة (83)، والثانية برأسية للألماني باسكال غروس أفلتت من يدي الحارس الإسباني وكانت في طريقها إلى الشباك قبل أن يلتقطها في الوقت المناسب (88).
شيلفي يحرم سيتي من الفوز:
وفي الثانية على ملعب “سانت جيمس” بارك، حرم لاعب وسط ليفربول السابق جونجو شيلفي بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي من فوز كان في متناوله حتى الدقيقة 88، عندما سجّل هدف التعادل من تسديدة صاروخية من خارج المنطقة.
وبعدما ظن مانشستر سيتي أنه انتزع النقاط الثلاث بفضل هدف “على الطاير” من البلجيكي كيفن دي بروين من خارج المنطقة (82) تقدّم من خلاله 2-1، قضى شيلفي على آمال الضيوف بتقليص الفارق مع ليفربول ولو مؤقّتاً.
وافتتح رحيم ستيرلينغ التسجيل لسيتي (22).
ولم يحتاج أصحاب الأرض لأكثر من ثلاث دقائق لإدراك التعادل بعد تبادل الكرة بين الهولندي ييترو فيليمس والبارغوياني ميغيل ألميرون على الجهة اليسرى، قبل أن يمرر الاخير الكرة لزميله داخل المنطقة فسددها على يسار الحارس البرازيلي ايدرسون (25).
ومنح دي بروين التقدم للضيوف بعدما استغل كرة من خارج المنطقة أبعدها دفاع أصحاب الأرض فهيأها لنفسه وسددها صاروخية في سقف المرمى (82)، لكن الكلمة الأخيرة كانت لنيوكاسل بهدف التعادل عبر شيلفي.
ورفع نيوكاسل رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني عشر مع أربعة انتصارات ومثلها من التعادلات وست هزائم هذا الموسم.
فوز ثالث لتوتنهام مورينيو:
وقاد ديلي ألي فريقه توتنهام للفوز على بورنموث 3-2 بتسجيله هدفين، ليمنح البرتغالي جوزيه مورينيو انتصاره الثالث على التوالي منذ توليه منصبه الجديد على رأس الجهاز الفني للفريق خلفاً للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وسجل ألي هدفيه في الدقيقتين 21 و50 وأضاف الفرنسي موسى سيسوكو الثالث (69)، فيما سجل البديل الويلزي هاري ويلسون (73 و90) هدفي بورنموث.
وهي المرة الأولى التي يفوز فيها توتنهام في ثلاث مباريات متتالية منذ نيسان الماضي.
ورفع توتنهام رصيده إلى 20 نقطة وأصبح خامساً مؤقتاً، في حين هبط بورنموث إلى المركز الثاني عشر برصيد 16 نقطة.
وتعرض تشيلسي لنكسة جديدة، بعد خسارته على أرضه أمام وست هام 0-1، هي الثانية له بعد خسارته امام مانشستر سيتي 1-2، وسجل أرون كريسويل الهدف في الدقيقة 48.
وتجمّد رصيد تشيلسي عند 26 نقطة وظل رابعاً، فيما تقدّم وست هام ثلاثة مراكز وأصبح في المركز الثالث عشر برصيد 16 نقطة.