أثر برس

مؤامرة فرنسية – إسرائيلية لتخريب الجزائر عام 2030

by Athr Press R

انتشر اللاجئون الأفارقة خلال السنوات الأخيرة في كل مكان بالجزائر، وطالت مدة إقامتهم بعد أن فشلوا في العبور إلى أوروبا، جنّة أحلامهم، بعدما كانت منطقة الصحراء الجزائرية نقطة مهمّة لعبورهم نحو المدن الشمالية وبعد ذلك يتوجّهون صوب البلدان الأوربية، خاصّة إلى إيطاليا وإسبانيا القريبتين من الجزائر عبر حدودها مع تونس والمغرب وليبيا.

فلا يكاد شارع يخلو منهم، في الساحات العمومية وعلى قارعة الطريق يتسوّلون أو يبيعون سلعة بسيطة على البسطات، وتجدهم في الحافلات وفي القطارات وحتى في مداخل العمارات، ما أثار غضب بعض المواطنين من وجودهم، فيما تعاطف البعض الآخر معهم، فقدموا لهم الطعام والثياب والمال والمأوى، خاصة وأنهم يعيشون ظروفاً قاسية.

ومنذ التدخل العسكري الذي قادته فرنسا في مالي بالسنوات الأخيرة، ازداد عدد النازحين الأفارقة إلى الجزائر بصورة كبيرة، حيث ساهم الجيش الفرنسي هناك وفق مخطط “كليغري” في مساعدة هؤلاء الأفارقة وتوجيههم نحو الجزائر وإلى المدن الشمالية بصفة مدروسة واحترافية، وذلك بغية تبديل التركيبة السكانية لشمال إفريقيا والجزائر.

فتوغلهم في الأوساط الشعبية الجزائرية، يعزز المخاوف من إجرام بعضهم، فالفقر والحاجة والإدمان إضافة إلى البطالة وغياب استراتيجية لامتصاص طاقة الشباب قد تكون من أهمّ أسباب تورّط الجزائريين مع عصابات إفريقية متخصّصة في التزوير وتهريب المخدّرات وتزوير العملة الوطنية وقطع الطرق أحيانا في وجه المارة.

إن هدف هذه العصابات هو ضمّ أكبر عدد ممكن من الجزائريين للانخراط في صفوفها، فيما اختار بعضهم التسول عبر الطرقات، وآخرون تحولوا إلى باعة متجولين، ويحذّر متتبّعون من ظاهرة خطيرة جدّاً تتمثّل في كون المجرمين الأفارقة الذين نقلوا كلّ مظاهر الفساد يعملون اليوم على نقل الأوبئة الملاريا واصطياد فتيات قد يكون فيروس “السيدا” هديتهم لهنّ.

وصرح الخبير الجزائري في الدفاع والاستراتيجيا العقيد رمضان حملات لموقع الميادين بقوله:  “إنه مخطط الضابط فرنسي “كليـغري” القديم لاستعمار الجزائــر لكن بثوب جديد من الداخــــل، وهو عقيد في الجيش الفرنسي من أصل يهودي.. يهدف إلى  إغراق الجزائر بـ 6 ملايين لاجئ إفريقي في حدود سنة 2030م، إضافة إلى توطينهم ومنحهم الجنسية بغية خلق أقليات عرقية إفريقية جزائرية تصبح مع مرور الوقت “لوبي انتخابي” يخدم مصالحهم وينافسون على حكم الجزائر مستقبلاً، مما يسهل التحكم فيها مثل المستعمرات الإفريقية جيش فرنسا في مالي لتصدير الأفارقة نحو الجزائرالعدو لايمل حتى يجد ثغرة، يجب دائما أن نكون واعيين لما يحاك لنا فالمسلم كيس فكم أحبط الجيش الوطني وحرس الحدود مخططات شيطانية ضدنا من تهريب السلاح والمخدرات والهجرة غير شرعية”.

وأضاف العقيد حملات: “هناك مساع لتحويل الجزائر إلى مالي وإندونيسيا جديدة، هذه السياسة ليست بالغريبة على الدول الأوروبية عامة وفرنسا خاصة، حيث سبق وأن قامت فرنسا بمنح الحكم في دولة مالي للأقلية الافريقية، وسبقتها بريطانيا التي قامت بإغراق دول مثل إندونسيا وماليزيا بملايين الهنود الذين تحولوا لمواطنين وقرروا الانفصال بجمهورية تيمور الشرقية “.

لقد احتضنت الجزائر هؤلاء اللاجئين فوق أراضيها لدواع إنسانية خاصة في المناطق الجنوبية للوطن على غرار مدن: تندوف، تمنراست، تڤرت والأغواط، لتتحول الجزائر البلد المطل على أوروبا من بلد عبور للمهاجرين القادمين من إفريقيا نحو أوروبا إلى بلد استقبال وموطن استقرار لهؤلاء المهاجرين، حيث خصصت لهم مناطق للإيواء بالإضافة إلى توفير جميع مستلزمات الحياة الضرورية لكنهم سرعان ما نزحوا شمالا وصولا إلى العاصمة، حيث فضلوا المبيت في العراء وامتهان التسول على البقاء في المناطق التي خصصتها الدولة الجزائرية لهم وهي مدن: تندوف، تمنراست، تڤرت والأغواط.

المطلوب الحيطة واليقظة لعدم إلحاق مخطط “كليغري” بمخطط “الربيع العبري”، حيث سبق وزار نتنياهو عدة مرات إفريقيا بغرض التمهيد لاعادة الدبلوماسية بين إفريقيا و”إسرائيل”، علماً أن الموساد ينشط جداً في إفريقيا.


المصدر: الخبير الجزائري في الدفاع والاستراتيجيا العقيد رمضان حملات

اقرأ أيضاً