نشرت صحيفة “يو أس آيه توداي” مقالاً للصحفي “شلومي إلدار” يتحدث فيه عن مؤتمر المنامة الذي سيتم الكشف فيه عن الجانب الاقتصادي لخطة السلام الموضوعة من قبل الإدارة الأمريكية والتي تعرف بـ”صفقة القرن”.
وجاء في المقال:
ما هي جدوى عقد مؤتمر لعرض خطة سلام شاملة لا يريدها أي من الجانبين؟ يبدو أن إدارة الرئيس ترامب هي الجهة الوحيدة المهتمة بالخطة التي سيتم الكشف عن أجزاء منها في المنامة بعد أكثر من عامين من مرحلة الحمل.
وحتى لو تم عقد المؤتمر، فبالتأكيد لن يكون حدثاً تاريخياً، وأي شخص ينظر إلى الصورة فإنه سيفهم تماماً أن المؤتمر سيكون حدثاً غير مهم، وربما يكون محرجاً.
الأردن ومصر، وكلاهما طرفان أساسيان في تطبيق أي خطة سلام في فلسطين، ليستا متشجعتين لحضور المؤتمر.
أما في الجانب الداخلي، فقد رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحضور إلى أي مؤتمر يخص “صفقة القرن” بعد أن كرر رفضه لها أكثر من مرة.
أما على الصعيد “الإسرائيلي”، فجر السفير الأمريكي ديفيد فريدمان قنبلة في مقابلة مع “نيويورك تايمز” قبل أيام عندما قال إن لـ”إسرائيل” الحق في ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ومع كل هذه التخبطات، سيكون مثيراً للاهتمام كيف سيسوق الأمريكيون للمؤتمر على الساحة العالمية، فإن مصداقية الرئيس على المحك، والاعتراف بأن خطته تعرج قبل أن تأخذ خطوتها الأولى أمر محرج جداً.