دعت مؤسسة “RAND” الأمريكية، التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إلى الحد من الإصابات بين المدنيين والأضرار الجانبية الناتجة عن الضربات الجوية.
وفي دراسة عن دور القوة الجوية للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق (عملية العزم الصلب)، خلال الفترة من 2014 إلى 2019، طالبت المؤسسة، التحالف الدولي بتخصيص ذخائر دقيقة التوجيه بكفاءة وتحديد كيفية الاستخدام الآمن للذخائر.
وزعمت الدراسة أن القوة الجوية لعبت دوراً أساسياً في محاربة “داعش”، إلا أنها لم تكن لتهزم التنظيم وحدها، بل كانت هناك حاجة إلى مزيج من القوة الجوية والقوات البرية، بقيادة شركاء سوريين وعراقيين.
وأضافت أن الاستراتيجية وضعت الشركاء المحليين كقادة للقتال من أجل تدمير “داعش”، ولكن في المقابل، شكلت قدرات الشركاء ومصالحهم “كيفية استخدام القوة الجوية”.
وأشارت إلى أن العمليات الجوية قد تكون قد سرعت قليلاً من هزيمة “داعش”، ولكن “من غير المرجح أن تكون قد غيرت الجدول الزمني بشكل كبير”.
وطالبت القوة المشتركة بمراجعة عقيدة الاستهداف الخاصة بها، وتنشيط عملية تطوير الهدف وإعادة فحصها ومراجعتها لجعلها أكثر كفاءة، إضافة إلى ضرورة أن يستمر سلاح الجو في تطوير المزيد من المستهدفين والمتخصصين في الاستخبارات لدعم تنشيط عملية تطوير الهدف.
وبحسب التحالف الدولي، فقد نفذت طائراته في سوريا والعراق نحو 35 ألف غارة جوية بين آب 2014 وحتى تموز 2020، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1398 ضحية عن طريف “الخطأ”.