خلص تقرير صدر حديثاً عن مؤسسة بحثية إلى أن هناك صلة بين السعودية والتطرف في بريطانيا.
حيث ورد في التقرير الذي أصدرته مؤسسة “هنري جاكسون” للأبحاث أن هناك “صلة واضحة ومتنامية بين منظمات إسلامية تتلقى دعماً من الخارج ومنظمات تروج للكراهية وتنظيمات جهادية تروج للعنف”.
ودعت المؤسسة، المتخصصة في الشؤون الخارجية، إلى إجراء تحقيق عام في الدور الذي تلعبه السعودية ودول خليجية أخرى، ونفت السفارة السعودية في بريطانيا ما ورد في التقرير، قائلة إنه “كاذب بشكل قاطع”.
كما دعى رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون قد طلب إعداد تقرير حول وجود ونفوذ منظمات جهادية، ولكنه لم ينجز حتى الآن، وهناك شكوك حول ما إذا كان سينشر على الملأ في حال إنجازه.
يذكر أن زعيم “حزب العمال البريطاني المعارض” جيريمي كوربين دعا إلى تجميد مبيعات الأسلحة إلى السعودية بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان وعملياتها العسكرية في اليمن.