خاص|| أثر برس استهدفت طائرة بدون طيار تابعة لـ “التحالف الدولي” أحد قيادي تنظيم “حراس الدين” على الطريق الواصلة بين المسطومة وأريحا جنوب إدلب.
وتزامن تنفيذ الغارة مع مرور عائلة مدنية تستقل سيارة دفع رباعي ما أدى إلى إصابة السيارة بشظايا متفرّقة أسفرت عن إصابة العائلة المكونة من 6 أشخاص بينهم طفل بجروح متفاوتة الخطورة تم نقلهم إلى أحد مشافي مدينة إدلب لتلقّي العلاج.
وأعلن الجيش الأمريكي عن تنفيذه لهذه الغارة مشدداً على أن الاستهداف كان دقيقاً، حيث قال المتحدّث باسم القيادة المركزية الأمريكية “السنتكوم” بيل أوربان: “القوات الأمريكية شنّت ضربةً قرب إدلب في 3 كانون الأول، لاستهداف عنصر بارز ومخطط في القاعدة، وتم تنفيذ الضربة بطائرة إم كيو 9 وكانت دقيقة”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المراجعة الأولية للعملية تظهر احتمال سقوط ضحايا مدنيين، وتابع: “إننا نمقت الخسائر في أرواح الأبرياء ونتّخذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع حدوث ذلك”.
وفي وقت لاحق، أكدت “السنتكوم” فتح تحقيق بخصوص سقوط ضحايا مدنيين في الغارة الجوية.
يُشار إلى أن “جبهة النصرة” تمد “التحالف الدولي” بإحداثيات حول مواقع وتحرّكات قياديين تابعين لـ”حراس الدين” في عدة مناطق بريف إدلب.
باسل شرتوح