أثر برس

توقيع “وثيقة تفاهم” بين وجهاء السويداء والإدارة السورية الجديدة

by Athr Press Z

توصل الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا، حكمت الهجري، إلى “وثيقة تفاهم” مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، بهدف تنظيم الأمور في المحافظة ذات الغالبية الدرزية جنوبي سوريا.

وجاء الكشف عن فحوى التفاهم عبر وثيقة نشرتها شبكات إخبارية محلية، في أعقاب اجتماع جمع الهجري مع محافظ السويداء مصطفى البكور.

وشارك في الاجتماع أيضاً، بعض الشخصيات التي حضرت “مؤتمر الحوار الوطني”، الذي عقد في العاصمة السورية دمشق مؤخراً.

ووفق صحيفة “الوطن” السورية فإن بنود التفاهم تشكلت من 12 بنداً نصت على ما يلي:

  • تفعيل عمل الضابطة العدلية على الفور.
  • تعزيز الملف الشرطي والأمني تحت إشراف وزارة الداخلية.
  • تنظيم أوضاع الضباط والأفراد المنشقين، إضافة إلى جميع الفصائل المسلحة، ضمن وزارة الدفاع.
  • صرف جميع الرواتب المتأخرة للموظفين فوراً.
  • إعادة النظر في حالات الموظفين المفصولين عن العمل قبل تاريخ 8 من كانون الأول الماضي، مع إعطاء الأولوية لإعادة توظيف من تم فصلهم تعسفياً.
  • إصلاح المؤسسات الحكومية مالياً وإدارياً.
  • الإسراع في تعيين أعضاء المكتب التنفيذي المؤقت لتسهيل معاملات الموظفين.
  • الحفاظ على السلم الأهلي ومنع أي تعديات على الممتلكات العامة والخاصة.
  • إزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات وفق خطة مدروسة، مع توفير البدائل المناسبة.
  • تخصيص المبنى السابق لحزب البعث ليكون مقراً رئيسياً للجامعة في المحافظة.
  • تشكيل لجنة متابعة لتنفيذ البنود الواردة في الوثيقة، على أن تستمر في التشاور لإيجاد حلول لأي مستجدات غير مذكورة في الاتفاق.

وكان رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، قد التقى أمس الثلاثاء بقصر الشعب في دمشق، وفداً من محافظة السويداء، يضم سياسيين وحقوقيين ونشطاء.

وأفادت وكالة “سانا” الرسمية، بأن اللقاء تناول القضايا الوطنية والمحلية المهمة، مشيرة إلى أن الحاضرين شددوا على أن دمشق كانت وستبقى عاصمة البلاد، مضيفة أن “اللقاء أكد أهمية المرحلة التاريخية من عمر سوريا، التي يصبو خلالها  السوريون الأحرار إلى وطن ديمقراطي تسوده العدالة والقانون والتمثيل العادل لكل أطياف الشعب السوري، رغم الظروف الإقليمية والدولية الصعبة والمخططات التي تحاك ضد وحدة سوريا أرضاً وشعباً”.

ويأتي هذا التفاهم بعد تصريحات “إسرائيلية” أشارت إلى أن “إسرائيل” تتبنى مهمة حماية الدروز جنوبي سوريا، إذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” مطلع آذار الجاري: “إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه”، وذلك إثر اشتباكات محدودة في مدينة جرمانا الواقعة في ضاحية دمشق والتي يقطنها دروز ومسيحييون.

أثر برس

اقرأ أيضاً