أفادت القيادة العامة في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأن عدد الفلسطينيين السوريين الذين غادروا سوريا بسبب الحرب التي استمرت أكثر من 7 سنوات، بلغ 200 ألف لاجئ.
إذ قال الأمين العام المساعد في الجبهة، طلال ناجي، أمس الجمعة من موسكو: “إن مخيم اليرموك في دمشق شهد بمفرده نزوح ولجوء غالبية سكانه، وعددهم 200 ألف”، لافتاً إلى أن مجمل عدد الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في سوريا قبل عام 2011 وصل إلى 550 ألف شخص.
من جهتها، “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أوضحت أن 150 ألف لاجئ فلسطيني غادروا سوريا، حتى عام 2017، توزعوا إلى 85 ألف في أوروبا، و31 ألف فلسطيني سوري في لبنان، و17 ألف في الأردن، وستة آلاف في مصر، وألف فلسطيني سوري عادوا إلى قطاع غزة في فلسطين.
وفي نفس السياق، كشف “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، في تقرير أصدره في آذار الماضي من العام الجاري، أن ما يقارب 160 ألف فلسطيني سوري غادروا سوريا إلى الدول المجاورة وإلى أوروبا، فيما نزح قرابة 254 ألفاً داخلياً.
وكانت القوات السورية قد تمكنت من استعادة السيطرة على مخيم اليرموك في دمشق بتاريخ 21 أيار من عام 2018 الجاري.
ويعتبر المخيم أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا حيث كان يقطنه قبل الحرب في سوريا أكثر من ربع مليون لاجئ فلسطين، وأنشئ عام 1957 على مساحة تقدر بـ 2.11 كيلومتر مربع لتوفير الإقامة والمسكن للفلسطينيين بعد النكبة.