أكدت وسائل إعلام معارضة أنه عشرات البلدات والقرى في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية بريفي حلب وإدلب، شهدت انهيارات كبيرة إثر الزلزال الذي وصل فجر اليوم إلى سوريا.
وأشار “المرصد” المعارض إلى أنه قضى في تلك المناطق 150 شخصاً في جراء الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم، ومن المرجح ارتفاع الوفيات لوجود مئات العائلات تحت الأنقاض.
وأضاف أن أكثر البلدات التي شهدت انهيارات في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية هي مارع والباب وإعزاز وجنديرس، وسرمدا ومعرة مصرين ودركوش وحارم وعزمارين وزردنا وسلقين ورام حمدان والملند والرمادية.
وأكد مدير “المرصد” المعارض رامي عبد الرحمن أن “الوضع كارثي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والأفراد خرجوا إلى الشوارع، بحثاً عن ملاذ آمن”.
فيما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن مصادرها في تلك المناطق تأكيدها على أن “الحصيلة قد ترتفع لأن العديد من العائلات ما تزال عالقة تحت الأنقاض” مرجّحة “ارتفاع عدد الوفيات بشكل كبير لوجود مئات العائلات تحت الأنقاض”.
وفي المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” شمال شرق سوريا، أفاد وسائل إعلام كردية بأنه قضى 6 أشخاص، وأُصيب 8 آخرون جراء الزلزال في حيي الشيخ مقصود والأشرفية الخاضعين لسيطرتها في مدينة حلب.
يشار إلى أن “هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية” أكدت أن مركز الزلزال وصل إلى سوريا ولبنان وقبرص كان بالقرب من بلدة بازارجيك الصغيرة، بالقرب من غازي عنتاب في منطقة الحدود التركية مع سوريا، وفقاً لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.