سهلت حكومة الأردن حركة مرور مايقارب 300 شخص من “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم لمغادرتها لنقلهم إلى دول غربية.
حيث أعلن مصدر رسمي في وزارة الخارجية الأردنية أمس، أن (279) شخصاً من “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم، قد غادروها.
وقال المصدر إن “الحكومة كانت سمحت لهم بالمرور عبر أراضيها بشكل مؤقت لإعادة توطينهم في دول غربية، بناء على طلب الأمم المتحدة” وفق تعبيرها.
وأكد أن إدخالهم تم “بعد أن قدمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهداً خطياً ملزماً قانونياً بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية لا تتعدى ثلاثة أشهر، ودون التزامات تترتب على المملكة”، مشيراً إلى “إتمام البت بمواعيد سفر المتبقي منهم لإعادة توطينهم تباعا خلال الأسبوعين القادمين”.
وسبق وعقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، محادثات مع وزيرة الدولة لشؤون الهجرة البريطانية، كارولين نوكس، حول قضية عناصر “الخوذ البيضاء” لإعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا، بعد أن تلقت العناصر هذه نصيحة من داعميها بمغادرة جنوب غرب سوريا إثر اقتراب القوات السورية من السيطرة على هذه المنطقة بشكل كامل.
وشاركت “الخوذ البيضاء” في إعداد هجمات كيماوية ضد المدنين في كل من الشمال السوري والغوطة الشرقية لدمشق، حيث عثرت القوات السورية بعد دخولها إلى الغوطة الشرقية على عبوات من غازات سامة في مقرات “الخوذ”.