أقيل المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، من منصب المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد قبل أقل من أسبوعين، ولكن ما فعله المدرب المؤقت النروجي أولي غونار سولسكاير غاية في الروعة.
وتألّق النجم الفرنسي بول بوغبا مجدّداً وسجّل ثنائية للمرة الثانية منذ رحيل مورينيو ليقود مانشستر يونايتد للفوز على بورنموث 4-1 ويحقّق المدرب سولسكاير انتصاره الثالث على التوالي في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعد الانتصارين الرائعين على كارديف سيتي وهادرسفيلد تاون كان الفوز دليلاً آخر على عودة الكرة الهجومية تحت قيادة سولسكاير والحرية التي يلعب بها كل لاعب.
وكان بوغبا الفائز بكأس العالم مع فرنسا هو أكثر من أطلق العنان لإمكاناته إذ أحرز 4 من 12 هدفاً ليونايتد المتجدد منذ تولي مهاجم النروج السابق المسؤولية.
وقال بوغبا: ”الأمر مختلف، كنا نفوز أيضاً مع المدرب السابق لكننا نلعب بأسلوب مختلف هجومي أكثر ونصنع العديد من الفرص وهكذا نريد اللعب، أردت دائماً فعل المزيد لكني أردت اللعب من أجل الفريق وبأسلوب بسيط”.
ولم يكن بوغبا يتقدم أكثر في الهجوم فقط بل بدا أنه استعاد ثقته عند الاستحواذ على الكرة وبحث عن صنع الفرص باستمرار.
وقال سولسكاير: ”هاجمنا في الشوط الأول وبإيقاع سريع وحيوية كبيرة لكن رد الفعل بعد هدف المنافس كان رائعاً. سيطرنا على المباراة بشكل أفضل عما فعلنا ضد هادرسفيلد، ما زلنا نبحث عن الخروج بشباك نظيفة، لا يمكنك فقدان التركيز للحظة في هذا الدوري”.
وتابع: ”كان أداء جيداً للغاية والجماهير استمتعت به وأمامنا مواجهة ضد نيوكاسل وهي اختبار مختلف”.