امتلأت الصحف العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي بصور اللاعب المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنكليزي بعد أن تربع على عرش ملكه الأوحد وبات معشوق جماهير مدينة شمال إنكلترا.
بالأمس، كان صلاح يواصل إبداعه ويُدهش الجميع مجدداً من القاهرة إلى ليفربول، لا بل على امتداد كل عواصم ومدن الكرة، 4 أهداف سجلها هذا النجم في مباراة فريقه أمام واتفورد في الدوري الإنكليزي الممتاز، لا بل أكثر فقد صنع الخامس لزميله البرازيلي روبرتو فيرمينيو، كل هدف صدحت له الأصوات في ملعب “آنفيلد” التاريخي، أنشدت معه جماهير ليفربول أغنيتها لنجمها: “صلاح ملك المصريين”.
هذه الأغنية التي تردّدت حتى الآن 28 مرة، هي عدد الأهداف التي سجّلها صلاح في “البريمييرليغ” لينفرد بصدارة ترتيب الهدافين، متخطياً أهم النجوم في الكرة العالمية في وقتنا الحالي كهاري كاين والأرجنتيني سيرجيو أغويرو وغيرهما الكثير، لا بل أكثر فإنه بات أفضل هداف في البطولات الأوروبية الكبرى متخطياً الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف بايرن ميونيخ و”البوندسليغا”، لكن لم يعد هذا غريباً، إذ إن صلاح بات دون أدنى شك من أفضل نجوم العالم.
28 هدفاً حتى الآن في الـ “بريمييرليغ” في الموسم الأول، لم يفعلها مع ليفربول الإسباني فرناندو توريس في أفضل أيامه، ولا حتى الأوروغوياني لويس سواريز في زمانه، لكن صلاح فعلها بموهبته وإبداعه، مدهش حقاً أن يقدّم لاعب في موسمه الأول في بطولة هي الأقوى في العالم مثل ما يقدّمه هذا النجم المصري.
يسجّل صلاح أهدافه، يرفع يديه ورأسه إلى السماء ثم يسجد شاكراً ربه، وفي الأثناء، في قريته “نجريج”، يفرح الجميع بابنهم ويفخرون به، يرفعون بدورهم أيديهم ويدعون له.