وصلت القوات السورية إلى حاجز الزرقة، الذي يبعد حوالي 40 كيلومتراً عن منطقة التنف، تزامناً مع محاولات لتوسيع خط الجبهة العسكري بعد السيطرة على البحوث العلمية.
شغل هذا التقدم في البادية السورية حيزاً عسكرياً واسعاً في الأيام الماضية بين أوساط الفصائل المعارضة، المهللة بالضربة الأمريكية على قواتٍ رديفة للقوات السورية في المنطقة قبل عدة أيام، بعد وضوح نية الأخيرة، فتح الطريق إلى الحدود السورية العراقية.
وفي تعليق لقائد “جيش المغاوير”، “المقدم مهند الطلاع”، قال: “جيش المغاوير هو الموجود في التنف فقط، ويحاول أن يصد ويقطع تقدم القوات السورية باتجاه الحدود العراقية، بعد أن تلقت ضربة في منطقة جليغم في الأيام الماضية”.
وعن موقف التحالف الدولي الداعم الأساسي لفصائل المعارضة في المنطقة، قال القائد العسكري “إن هناك تعزيزات من قبل التحالف الدولي إلى المنطقة، لدعم “المغاوير” العاملين بشكل منفرد فقط في المنطقة، دون أي تدخل لأي فصائل أخرى”.
كما أفادت مصارد إعلامية بوجود تعزيزات عسكرية نرويجية وأمريكية في قاعدة التنف العسكرية، للمشاركة في المواجهات العسكرية في منطقة البادية، وكدعم لـ”جيش المغاوير” ضد القوات السورية.
في حين نُشر فيلم مصور على وسائل التواصل الإجتماعي، يظهر جنوداً من الجيش الأميركي يدربون مقاتلي “جيش مغاوير الثورة” داخل قاعدة التنف في سوريا.
يذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت تراجعاً لفصائل المعارضة من بعد النقاط بعد أن أمر التحالف الأمريكي بذلك، محاولاً تفادي التصادم المباشر بين القوات السورية وقواته العاملة على الأرض.