خاص|| أثر تحدث عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق لـ “أثر” عن ما يمكن استيراده من الصين.
إذ أوضح الحلاق لـ”أثر” أنه بطبيعة الحال حالياً يتم استيراد الأرز الصيني بكميات كبيرة، مضيفاً: “فسعره مقبول ومناسب للجميع ومنافس لأنواع مختلفة”.
وتابع الحلاق لـ “أثر”: “أما فيما يخص الخضار والفواكه فمن الصعب استيرادها طازجة ولكن من الممكن أن نستوردها مجففة أو كما يطلق عليها (صناعية) فلها أرضية تجارية في السوق لكنها قليلة في أسواقنا بسبب منع استيرادها استيراداً نظامياً، صحيح هي موجودة ولكن (مهربة) في الأسواق”.
وفي وقت سابق، ذكر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أنه في اجتماع أُجري مؤخراً تم وضع خطة وآلية عمل لزيادة الصادرات من المنتجات السورية إلى الصين.
وقال الحلاق لـ “أثر”: “مجلس الأعمال السوري- الصيني بحث المواد التي من الممكن تصديرها للصين مع الأخذ بعين الاعتبار الأذواق الصينية والمنتجات التي يفتقدونها في أسواقهم مثل اليانسون- الكمون- بذرة القطن- الزيوت العطرية -حبة البركة- أرجل الدجاج بكميات كبيرة بوصفها من المأكولات الشعبية والرئيسة لديهم- صابون الغار – ورق الغار؛ إضافة إلى موضوع الكونسروة التي يمكن أن تضيف قيمة مضافة والخضروات المجففة”.
وأشار الحلاق إلى أن هناك مواد مطلوبة في الصين مثل المنتجات الزراعية الحية؛ الخضار والفواكه لكن تصديرها من دمشق إلى الصين يحتاج إلى مدة زمنية طويلة وبالتالي هناك صعوبة فيها، متابعاً: “لتسهيل التصدير من سوريا إلى الصين بشكل مرن وسريع، تم اقتراح الاستيراد من ميناء العقبة لتوفير أجور النقل من جهة ولعدم توفر خط مباشر من اللاذقية وطرطوس، إضافة إلى ذلك فإن استخدام ميناء العقبة له ميزتان السهولة في التصدير والشحن لديه متواتر من دون توقف”.
وأكد حلاق لـ “أثر” حينها أن الاستيراد من الصين مفتوح وسهل و”الاجتماع جاء لتعزيز صادراتنا أكثر من المستوردات”، بحسب تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بشار الأسد، زار الصين في 21 أيلول الفائت، وجرى خلال الزيارة توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي شملت 3 وثائق: “اتفاق تعاون اقتصادي، ومذكرة تفاهم مشتركة للتبادل والتعاون في مجال التنمية الاقتصادية، ومذكرة تفاهم حول السياق المشترك لخطة تعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق”.
دينا عبد