طالب مؤسس موقع “فايسبوك” والرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، بالصفح عن الأساليب التي تم بها استخدام الموقع لتقسيم الناس بعد منشورٍ بثه في نهاية عيد يهودي يدعى “عيد الغفران”.
وقال زوكربيرغ: “أطالب بالصفح عن الأساليب التي تم بها استخدام موقعي لتقسيم الناس بدلاً من جمع شملهم وسأقوم بعمل أفضل يحد من ذلك”.
ولم يشر زوكربيرغ لقضايا بعينها في رسالته في الوقت الذي تخضع فيه شركة “فايسبوك” وشركات تكنولوجيا أخرى لفحص دقيق في تحقيق أميركي بشأن احتمال تورط روسيا في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.
وكانت شركة “فايسبوك” قد أعلنت في 6 أيلول الماضي أنها عثرت على عملية يحتمل أن تكون مقرها روسيا أُنفق خلالها 100 ألف دولار أميركي على آلاف الإعلانات للترويج لرسائل سياسية واجتماعية مثيرة للانقسام من بينها الهجرة والعرق وحقوق المثليين، خلال فترة امتدت لعامين حتى أيار الماضي.