ما الذي يخفيه “الجيش الإسرائيلي” ويسبب له الإحراج؟

انخفضت نسبة الرغبة في الالتحاق بالوحدات القتالية بالجيش الإسرائيلي مؤخراً مقابل الرغبة في الخدمة بالوحدات الثانوية كالدفاعات الجوية وحرس الحدود.

حيث أعربت محافل عسكرية بالجيش الإسرائيلي عن قلقها من تدني النسب ونقلت عنها صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن “نسب التجنيد للوحدات القتالية بفوج شهر 8 الحالي متدنية وبخاصة للواء جولاني حيث تراجعت الرغبة في التجند لهذا اللواء المفصلي في الجيش بنسبة 50% مقارنة بالسنوات السابقة”.

أما لواء “الناحال” بحسب الصحيفة فقد شهد هو الآخر تراجعاً في التجند، بينما ارتفعت النسبة في التجند للواء “كفير” الذي يخدم في الضفة الغربية.

ويحاول الجيش إخفاء القلق من تلك نسب قائلاً إن ما يحصل ليس سوى “طفرة مؤقتة” وأن السبب يعود الى هدوء الوضع الأمني.

في حين يخطط الجيش لطرح حوافز في المكافئات والتقاعد للمجندين لألوية المشاة القتالية على غرار “غولاني، جفعاتي، ناحال”، وذلك في محاولة لتشجيع الفتية على التجند بهذه الألوية.