تعرض الشيخ منصور بن زايد مالك مانشستر سيتي لانتقادات من قبل حكومة بريطانيا لاجتماعه مؤخراً مع الرئيس بشار الأسد.
والتقى الرئيس بشار الأسد بنائب رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، صاحب نادي مانشستر سيتي لكرة القدم.
وفي تصريح لـThe Athletic، ردت وزارة الخارجية على هذه الخطوة بقولها: “إن المملكة المتحدة تعتقد اعتقاداً راسخاً أنه في حالة عدم حدوث تغيير في سلوك الدولة، فإن تقوية العلاقات تقوض احتمالية تحقيق سلام دائم وشامل في سوريا”.
ولا تزال بريطانيا تعارض أي تطبيع للعلاقات مع الدولة.
وشارك النائب في البرلمان البريطاني، كريس براينت، رئيس المجموعة البرلمانية لعموم الأحزاب حول روسيا، مخاوفه عقب لقاء مالك نادي مانشستر سيتي للرئيس الأسد في الإمارات.
معتبراً أن سياسة الرئيس بشار الأسد في سوريا هي مماثلة لسياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، زاعماً ضرورة محاربة السياستين الرافضة لتدخل الغرب في شؤون بلادهم.
كما تساءل براينت عما إذا كان منصور شخصاً لائقاً ومناسباً لامتلاك نادٍ لكرة القدم، قائلاً إنه “سيكون من الجيد رؤيته مغادراً”.
وفي 10 آذار الحالي، جمدت الحكومة البريطانية جميع أصول مالك نادي تشيلسي، الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، في المملكة المتحدة، بما في ذلك محفظته العقارية التي تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية.
ورغم أن العقوبات الغربية المفروضة على رجال الأعمال الروس المقربين من بوتين لم تطل أبراموفيتش سابقاً، لكن العقوبات المفروضة عليه منعت أبراموفيتش من بيعه وسيتعين على الحكومة إصدار ترخيص خاص آخر لإتمام تلك العملية.
وذكر مصدر حكومي أن أبراموفيتش لن يحصل على فلس واحد من بيع النادي، بحسب صحيفة “THE TIMES” البريطانية.
ومع انطلاق شرارة الحرب الروسية – الأوكرانية، خلعت الرياضة ثوب الحياد لأول مرة بتاريخها، وبدأ الاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بفرض عقوبات على روسيا والأندية واللاعبين الروسيين، وصلت إلى حرمان روسيا من المشاركة في تصفيات كأس العالم المقبلة في قطر.