أعلن ماهر بحري رحيله رسمياً عن تشرين قبل أيام، بعدما ودع الفريق السوري دور المجموعات لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، حيث جاء في المركز الثالث خلف الكويت الكويتي والفيصلي الأردني.
وبات ماهر بحري، على بعد خطوة من تجربة تدريبية جديدة في الدوري السوري.
وقال البحري في منشور له على صفحته الشخصية في “فيسبوك”: “لكل بداية نهاية، شكراً جمهور تشرين وللاعبين وللكادر الطبي والإداري والفني والإعلامي، أنتم بالقلب ولن ننساكم”.
ووضع البحري بقراره حدا لمسيرة استمرت موسما ونصف الموسم، مع تشرين، عرف خلالها النجاح المتواصل.
وقاد البحري تشرين لتحقيق لقبي الدوري في 2020 و2021، معادلا خلال عام ونصف، ألقاب تشرين بالدوري، في حقبة ما قبل 2019.
وبدأ ماهر بحري مسيرته مع تشرين في صيف 2019، ثم غادر منصبه بعد نهاية موسم 2019/2020، وتحقيق اللقب الثالث بتاريخ النادي.
وتوجه البحري في حينها للأردن لتدريب فريق “الأهلي”، والذي فشل حينها بالحفاظ على تموضعه بالدرجة الممتازة.
وعاد البحري لتشرين في شباط 2021، ليخلف ضرار رداوي الذي تقدم باستقالته، إثر الهزيمة من حطين بالديربي اللاذقاني، 1/0.
وقاد البحري تشرين للقب الدوري 2020/2021، حيث نقل الفريق من المرتبة الثالثة، إلى القمة، وحسم الدوري قبل جولة من نهايته، رغم النقص الكبير في صفوف الفريق نتيجة الإصابات.
وعلم موقع “كورة” من مصدر خاص مقرب من بحري أن المفاوضات بين المدرب ونادي الوحدة وصلت لمراحل متقدمة، بعد عدة اتصالات مكثفة خلال الساعات الأخيرة، وبات الاتفاق بينهما “شبه نهائي”.
وكشف المصدر أن ماهر السيد، رئيس نادي الوحدة، تعهد بتأمين كل متطلبات وشروط بحري، من دعم مالي ومعنوي وفني، وإقامة معسكر للفريق، قبل انطلاق الدوري، يتضمن 6 مباريات ودية.
وأكد المصدر أن ماهر بحري سيجتمع لساعات مع السيد وعساف خليفة، مدير الفريق، قبل التوقيع الرسمي، المتوقع في الأسبوع المقبل.